لبنان | عبدالرحمن البزري : سنعلن قريبًا عن اسم مرشح للرئاسة كخيار ثالث.

Whatsapp

أعلن النائب عبدالرحمن البزري أنه والنائبين أسامة سعد وشربل مسعد، ومعهم بعض النواب التغييريين كإلياس جرادة وملحم خلف ونجاة صليبا وسنتيا زرازير وغيرهم، إضافة الى نواب عن مدينة بيروت وتكتل “الاعتدال الوطني”، وبعد مشاورات ولقاءات سوف يعلنون قريبًا عن اسم مرشحهم للرئاسة كخيار ثالث، في محاولة لإعادة الاستحقاق الرئاسي الى سياقه الوطني بعد أن أخذ منحى مذهبيا وطائفيا.

وإذ رفض البزري الكشف عن اسم المرشح، وأكد في تصريح صحفي، أن التوجه لدينا نحن النواب الذين تلاقينا وتشاورنا مع بعضنا البعض نحو خيار آخر، بعد أن رأينا الاستقطاب الحاصل تجاه الملف الرئاسي، عوضًا أن يكون هذا الاستحقاق مناسبة لإدخال لبنان في بداية الحل السياسي والإصلاح المنشود، نرى أن هناك تموضعات متشددة جدا، تأخذ طابع الاستقطاب المذهبي والطائفي، من هنا قلنا أن المشروع الأساسي هو إعادة بناء الدولة، على أمل أن يجد مرشحنا تقاطعات وتأييدا من كلا المتوضعين.

وردا على سؤال عن ردود الفعل المتوقعة على الخيار الثالث، اعتبر أنه من الممكن أن يشكل نقطة التقاء بين الفريقين المتموضعين، لأن عليهما أن يقتنعا بأنه ليس بإمكان أي منهما تحقيق الاستحقاق الرئاسي وحدهما، وهما لديهما الاقتناع ذاته.

ورأى البزري أن وصول أي من المرشحين صعب، عندها يصبح الخيار الثالث، وبالتالي نذهب الى رئيس يمكن أن يشكل نوعا من التفاهم عليه وليس بالضرورة أن يجتمع عليه 128 نائبا. لافتا الى أننا كنواب التقينا ولم نتقاطع لأن تقاطعنا لا يشبه أي تقاطع آخر، وقلنا إن الانتخابات الرئاسية أهميتها الوطنية انها تعيد حركة ما يسمى تفعيل الحياة الدستورية، بعد أن بدا لنا أن هناك اتجاها منحاه تصعيدي وتصاعدي، لذلك حاولنا إعادته الى سياقه الوطني.

وشدد على أن المطلوب رئيس للجمهورية يمثل طموحات الشعب اللبناني. وأن يكون الاستحقاق الرئاسي مناسبة لخروج لبنان من أزمته السياسية العميقة، وأزمته الاقتصادية والمعيشية التي طالت كل مواطن لبناني. والمشكلة ليست في المرشحين فرنجية وأزعور فكليهما يملكان مواصفات جيدة مثل أي مرشح لديه حسنات وتحفظات عليه، انما المشكلة في الاستقطاب الحاصل حولهما، وهي ظاهرة ديموقراطية لكنها غير صحية.

وأشار البزري، إلى “أننا نأمل أن أي وساطة كانت عربية أو فرنسية أو أميركية وأوروبية، صديقة أو شقيقة، أن تأخذ بعين الاعتبار أن الموضوع ليس فقط تكتلات نيابية وأحجامها، بل أن هناك مأزقا حقيقيا يجب أن نستغل فرصة الانتخاب الرئاسية لنكون قد وضعنا الخطوة باتجاه إعادة بناء الدولة على أسس سليمة”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

 

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن