قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل: “نحن دخلنا في عملية فرض رئيس وهذا الأمر هو استكمال لانقلاب يقوم به حزب الله”.
واعتبر الجميل أنّ “مع حزب الله عملية الانقلاب تستغرق سنوات ولكن بخطى ثابتة يضع يده على البلد وهو يريد فرض رئيس من خلال تعطيل الآليات الدستورية واستعمال كافة الوسائل”.
وأكّد أنّ “كل رؤساء الجمهورية انتخبوا بتقاطعات، وعندما تكون بحاجة إلى 65 نائبًا يجب أن يحصل التقاطع”.
وتابع: “ما قمنا به بترشيح جهاد أزعور كان أمرًا طبيعيًا بمعركة رئاسية، ورهاننا أننا كمعارضة منفتحون وإيجابيون رغم أن ميشال معوض كان يمثل تطلعاتنا الرئاسية”.
أضاف: “وواجهَنا الفريق الآخر بكلام نابٍ وتخوين ولم يُقدّم اسمًا آخر بل تمسك بفرنجية ودعانا إلى الانتظار”.
وأردف: “نحن رهينة ونتعرض لانقلاب فإما أن نقف بوجه الانقلاب وإما نسمح لهم بالاستمرار به”.
وقال: “لسنا مستعدين أن نكمل مع حزب الله بهذه الطريقة وأداؤه لا يشبه لبنان ولن نقبل أن نعيش مواطنين درجة ثانية”.
وأكمل: “إما أن يتواضع حزب الله ونكون شركاء وإما أن يستمر بسيطرته وفي الحال الأخيرة ذاهبون إلى أزمة كبيرة لأننا لسنا بوارد السكوت والتخلي عن مبادئنا”.
وأشار إلى أنّ “بري لن يفتح المجلس إلا لانتخاب حليف حزب الله رئيسًا فهل نلتزم معه بحسب مصلحته؟ وهل آتي إلى الحوار كخروف ذاهب إلى الذبح؟!”.
وأوضح: “قلنا لهم أعطونا أسماء توافقية للتصويت عليها ولو التزموا بالمهلة الدستورية وفاز فرنجية لكّنا أدينا لهم التحية”.
وختم الجميل، “إذا أتوا برئيسهم سيكون لعبة وإذا أتينا برئيسنا سيقتلونه”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق