اكد أمين سر حركة “فتح” في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، على ضرورة تسلم الأشخاص الذين شاركوا في عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وأحد قيادات حركة “فتح”، أبو أشرف العرموشي ومجموعة من مرافقيه في مخيم عين الحلوة، لافتاً إلى أن هناك إجتماعاً يعقد في هذه الأثناء في مكتب النائب أسامة سعد، إستكمالاً للإجتماع الذي عقد يوم أمس لـ”حركة أمل”، بهدف الوصول إلى حل.
وشدد شبايطة على أن لا علاقة لحركة “فتح” بالإشكال الفردي الذي كان قد سبق عملية الإغتيال التي حصلت، مشيراً إلى أن العرموشي كان يعمل على تهدئة الأمور، لكن عملية الإغتيال التي تعرض لها لا يمكن وضعها في إطار الإشكال الفردي، مضيفاً: “هناك إتفاق مسبق بين الفصائل على تسليم أي قاتل إلى الدولة اللبنانية”.
وأضاف شبايطة أن القوى الإسلامية هي من يتولى التواصل مع المتطرفين المتورطين بعملية الإغتيال، مشدداً على أن المطلوب من الجميع المساعدة في هذا المجال، واصفاً ما حصل بالمشروع الهادف إلى ضرب مخيم عين الحلوة، بما يمثله من رمز كعاصمة للشتات، مضيفاً: “هناك المشروع الوطني الذي يريد حماية المخيمات والمقاومة، والمشروع “الإسرائيلي” الذي يريد ضرب المخيمات، والمطلوب من الجميع أن يحسم موقعه”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق