لبنان | حراك المتعاقدين: سبب مآسينا السلطة الفاسدة

Whatsapp

شدد منسق حراك المتعاقدين حمزة منصور في بيان على “ثوابتنا الأخلاقية النقابية، وان كل مواطن له حق على السلطة، المواطن، المعلم المتعاقد والمعلم الملاك. نحن قاومنا الظلم وسنبقى، وجل مآسينا تأتي من السلطة، بوصلتنا نحو من ظلمنا اي السلطة، لكن أحياناً سوء تصرف أو تقنية عمل من الروابط تقلب المعادلة لتحل روابط السلطة مكان السلطة”.

وتابع: “ثوابتنا هي:

1- كرامة المتعاقد فوق كل اعتبار ومن غير المقبول مسها لا من سلطة فاسدة ولا من روابط.

2- سبب مآسينا السلطة الفاسدة لكن نتمنى أن لا تضع الروابط نفسها أمام عدسة بوصلتنا مجدداً لتزيح السلطة وتجلس مكانها.
3- حقوق المتعاقدين مقدسة ولن نتركها، ما نطالب به الآن:رفع أجر الساعة 100% و90$ شهرياً والتعويض “بالعمل “عن كل الساعات التي تعطلت فيها المدارس والثانويات.

4- حقوق اخواننا الملاك مقدسة وغير مسموح المس بها وانطلاقاً من حسنا الأخلاقي النقابي الإنساني وضعنا جانباً كل الخلافات وما نراه من “تجاوزات” خدمة للمصلحة العامة وحتى لا يقال في التاريخ يوماً ما أننا كنا حجر عثرة أمام مطلب أي مكون.
5- حق المتعاقدين مقدس بالعمل والتعليم ومطلوب من الروابط احترام وجود المتعاقد وعدم التفرد لاحقاً بإعلان اي اضراب أو تأجيل للتعليم وللعلم الدراسي بدون مشاركة حراك المتعاقدين.

6- حق طلابنا مقدس بالتعلم ويجب من المتعاقدين ومن الطلاب ومن وزارة التربية ان يضعوا جميعهم مصلحة الطالب الرسمي المقدسة فوق كافة الاعتبارات ولذلك نأمل العودة للتعليم وفتح الثانويات بأقرب فرصة ممكنة.

7- إدانة شديدة للجنة التربية التي رأيناها وبكل أسف تضع مصالح المدارس الخاصة “وبطاقة الدعم المدرسي” للخاص فوق كل الاعتبارات.

إذ انه من غير المقبول ان تخصص لجنة التربية اقتراح قانون يعطي المدارس الخاصة 350 مليار ليرة بينما الرسمية 150مليار ليرة؟ من غير المقبول “حماس” لجنة التربية الشديد لإعطاء بطاقة دعم مدرسي لطلاب المدارس الخاصة،وكيف تطلب ان تعطي الدولة أموالاً لتسجيل ودفع أقساط المدارس الخاصة ولدعم المدارس الخاصة التي تربح ملايين الدولارات من الطلاب والتي بنت ثروات طائلة من هذه التجارة ثم تأتي لجنة التربية لتشارك في دمار التعليم الرسمي وخصخصة التعليم الرسمي؟وهذا تآمر مشكوك به قائم ما بين لجنة التربية(ليس كل اعضائها) وبين كارتلات المدارس الخاصة.

7-الاستهجان الكبير لسكوت وهمود لجنة التربية عما يحدث الآن من تعطيل للتعليم الثانوي الرسمي وغياب دورها المقصود الذي كان يجب أن يظهر في اللحظات الأولى لتضع قدراتها في تذليل العقبات وتقدم الحلول وتجلب لأساتذة الملاك حقوقهم بدل ان تتفرج على تدمير التعليم الرسمي وتدمير طلاب التعليم الرسمي وتدمير ساعات المتعاقدين”.

تابعنا على فيسبوك

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن