لبنان| جعجع: لن نفقد الأمل، رغم كثرة الهيرودسيين والفريسيين، فنحن متمسكون بالرجاء حتى انكفاء المشاريع السوداء ونهاية الشر.

Whatsapp

جعجع

أقام حزب “القوات اللبنانية”، لمناسبة عيد الميلاد، ريسيتالا في معراب بعنوان “لبنان الذي ضرب ألف مرة، يحاول ألف مرة أن يولد من جديد – البابا يوحنا بولس الثاني”، نظمته لجنة الأنشطة في الحزب وأحيته فرقة Levanos  بقيادة نسرين الحصني، في حضور رئيس الحزب سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا، إضافة إلى أعضاء تكتل “الجمهورية القوية” والأمين العام إميل مكرزل والأمناء المساعدين وأعضاء المجلس المركزي.

بعد الريسيتال، الذي تضمن أغاني وتراتيل ميلادية كلاسيكية، ألقى جعجع كلمة  قال فيها: “ليست صدفة أننا وجميع المؤمنين بلبنان الوطن، لبنان الحرية والكرامة والعزة والعنفوان والشراكة، باقون في هذه الأرض نحتفل، لا بل نصر على الاحتفال بعيد الميلاد، فكل عيد يمر علينا، لأننا نؤكد لمن يحاول إخضاعنا أن قبله كثرا حاولوا من أمبراطوريات وقوى كبرى وصغرى ولم يفلحوا. وهذه المرة أيضا لن يقدروا، باعتبارنا أبناء الرجاء، وجميعنا كلبنانيين نواجه الظلم. وبالتالي “خلاصنا سوى، ورغيفنا واحد”.

وأردف: “لا إرهاب ولا ترهيب يمنعنا من العيش بفرح، ولا انفجار هائلا زرع الموت والدمار جعلنا نتخلى عن بيروت أيقونة الحق، وعن لبنان معقل الكرامة والحريات. كما لا التنكيل بالعدالة سيمنعنا من الرهان على الحقيقة والعدالة”.

وتابع: “لن نفقد الأمل، رغم كثرة الهيرودسيين والفريسيين، فنحن متمسكون بالرجاء حتى انكفاء المشاريع السوداء ونهاية الشر. كما أننا ثابتون على مبادئنا وإيماننا بالرب والإنسان وبلبنان، لأن هذا وطننا و”ما حدا بياخدو منا”.

 

 

وقال: “إن الشر حاضر وسيبقى يحاول الهيمنة، لكننا دائما في المرصاد، “قوة الحق بتغلب حق القوة”، فهو يدمر ونحن نبني، هو يفرق ونحن نجمع، لأننا ثابتون مهما اشتدت العواصف و”يلي بقلبو ايمان ما في قوة بتهزمو”، هذا ما تعلمناه منذ أكثر من ألفي سنة وسنبقى، لأنه “اذا كان الرب معنا فمن علينا”، لبنان الذي ضرب ألف مرة، يحاول ألف مرة ان يولد من جديد”.

 

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

 

 

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن