إذا كان الرئيس نبيه بري مُتيقنًا من فوزه بولاية جديدة في رئاسة مجلس النواب، إلا أنه يحرص عشيّة الجلسة، ومع انطلاق الولاية المجلسية رسميًا، على أن يمدّ يده في اتجاه كل المكونات النيابية، على قاعدة أن ليس في لبنان عداوات بل هناك خصومات، ويؤكد على “النظر بعين واحدة الى واقع البلد والمأساة التي يعيشها اللبنانيون”.
فيوضح أنّ “واقع البلد مرير، وأمامنا واجبات كبرى في مجلس النواب، فلنَدع خصوماتنا جانبًا، كنّا أخصامًاً في الانتخابات، ولا يجوز أن نسحب خصومتنا إلى ما بعد الانتخابات، كما لا يجوز أبدًا أن نضيّع البلد ومصالح الناس في خصوماتنا، المطلوب أن نعمل معًا في اتجاه رَفع هذه المعاناه، وإنقاذ البلد”.
ويشدّد بري على أنّ سبيل الخلاص هو الوحدة والتضامن فيما بيننا كلبنانيين، والمجلس الحالي بتركيبته يُنايدنا لكي نتضامن ونتوحّد وننسّق مع بعضنا البعض ونُسارع إلى إنقاذ بلدنا وأهلنا بعمل مشترك اليوم قبل الغد، وإلّا فإنه من دون هذه الوحدة والتضامن سينزلق البلد إلى الدرك الأسفل من النار.
المصدر: الجمهورية
قم بكتابة اول تعليق