لبنان | النائب محمد رعد : نريد تفاهماً وطنياً وشراكة حقيقية تحفظ البلد لا مرشحاً بدل ضائع.

عبّر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد عن رأيه بشأن المرشح المتداول اسمه، حيث وصفه بأنه مرشح تكتيكي يهدف إلى مواجهة ترشيحهم وإسقاطه.

ودعا الفريق الآخر إلى التوقف عن تضييع الوقت وتمديد المرحلة الانتخابية.

وأشار خلال افتتاحه مستوصفاً صحياً للهيئة الصحية الإسلامية واتحاد بلديات جبل الريحان في بلدة الريحان، قائلاً:أتأسف لوجود أصوات تدعو لترشيح شخصيات مثل هذا المرشح بهدف الوصول إلى قصر بعبدا.

وأضاف: نحن نسعى إلى تحقيق تفاهم وطني وشراكة حقيقية لحماية البلد الذي نحن ملتزمون به، ولا نريد مرشحًا ضائعًا. بينما كانت التوجيهات الخارجية تدفع بعض الأشخاص في لبنان الذين يتمتعون بالوقاحة اللازمة للتصريح علنًا برفضهم وصول مرشح ينتمي للممانعة، في حين يوافقون على وصول ممثلي الخضوع والاستسلام. من يعارض وجود ممثل للممانعة فهو في الواقع يعترف بأن لدينا “جمهوريتنا وجمهوريتكم” ويسعى لتقسيم البلد.

وتابع قائلاً: نحن نفخر بانتمائنا لخيار وطني مقاوم يحفظ الشعب والوطن، ولن نتخلى عنه. نحن نرغب في استقرار بلدنا، والاستقرار لن يتحقق إلا بانتخاب رئيس للجمهورية يتوافق مع تطلعات الشعب. وندعو الذين يخطئون في تقدير الأمور إلى التفاهم وتحقيق هذ استحقاق بدلاً من تمديده.

وأوضح رعد قائلاً: الأزمة الاقتصادية التي ألمت باللبنانيين، كان هؤلاء بعض المستفيدين والمروجين لها. فكيف يتوقعون اليوم من الشعب أن يعتمد على خدماتهم في المستقبل؟ نحن كمقاومة، نثق بربنا وشعبنا، ونحترم ثقتهم في التعامل مع جميع فئاتهم. نتعاطى ببرودة أعصاب تجاه هذا النفاق والتآمر، بينما يعملون على تقسيمنا، فكل ما يهمهم هو إسقاط سلاح المقاومة والتحريض ضدها.والاجتماعات التي يعقدونها تأتي في هذا السياق، ولكن المقاومة تتعامل بثبات وهدوء لأننا نعلم أنهم يسعون وراء أوهامهم وأنهم لا يدركون الحقائق. المقاومة أكبر وأقوى منهم ومن كل من يقف خلفهم، ولا يستطيعون إلغاء خيار المقاومة.

وأضاف: بفضل قدرتنا على تحقيق النصر، لا أحد في العالم يمكنه أن يهزم إرادتنا رغم كل الدعاية والتضليل والتسويق والتأثير في المناهج التعليمية. ورغم السياسات التي تأمر بالتآمر علينا في منطقتنا، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يزالون يتبعون تلك السياسات من أجل تضعيف إرادة شعبنا ومقاومته.

وختم رعد بالقول: ما قام به شعبنا هو إنجاز استثنائي في مجال التحرر والتحرير. ولو كانت المقاومة مجرد وظيفة لممارستها الضغط على العدو، لتجاوزنا ذلك وأبرمنا صفقات مع العدو الذي يرغب في التوصل لصفقات معه. ولكن المقاومة قطعت الطريق أمام تلك الصفقات، ونحن ما زلنا ننتظر حتى نستعيد آخر حبة تراب من أرضنا في كفرشوبا ومزارع شبعا والجزء الشمالي من قرية الغجر.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن