اعتبر النائب مارك ضو أنّ “حزب الله” لديه إرباك كبير، ولأول مرّة يكون “الثنائي” معزولًا إلى هذه الدرجة”، ورأى أنّ “خيار جهاد أزعور أتى لكي يؤكّد أن السبل السابقة لم تعد تُطبّق أو تسير حاليًا، ويجب الانتقال إلى مرحلة جديدة وأزعور يشكّل هذا التقاطع”.
وأكد ضو ، أنّ “حزب الله لم ينجح بفرض مرشحه وهذه العملية كلّفته خسائر بالسياسة، وقد راهن على الدور الفرنسي لتعويم فرنجية ولكنه لم ينجح ايضًا، وكانت المعادلة فرنجية أم الفراغ وأصبحت فرنجية أم أزعور، والقوى اللبنانية الداخلية هي من تختار رئيسها هذه المرّة وليس الخارج”.
وأشار ضو إلى أنّ ” ترشيح جهاد أزعور مقابل التمسك بسليمان فرنجية ينهي بازار الأسماء والتوازنات في المجلس النيابي أصبحت واضحة”، لافتا إلى أنّه “من الواضح أنّ أزعور أفضل من فرنجية في المعايير كافة، إن كان بالكفاءة الشخصية أو العلاقات الدولية أو بمعرفته بالملف المالي وقدرته على التواصل مع جميع القوى”.
وقال ضو: “من واجب جميع النواب النزول إلى مجلس النواب، وفي قراءتي أجد أن فرنجية سيحصل في الدورة الأولى على 45 صوتًا وأزعور على 55 صوتاً، والعملية تعتمد على ماذا سيقرر الحزب الاشتراكي”.
وتابع: “اقتربنا كثيرًا من انتخاب رئيس وأي شخص لا يصوت للوصول إلى 65 صوتًا يطول أمد الأزمة”، واعتبر أن الفريق الآخر إذا غادر الدورة الثانية من جلسة الانتخاب، سيُوضّح بفعلته للبنانيين أنّه المعطّل، ونحن نقوم بواجباتنا”.
وشدد على أن “جهاد ازعور ليس خياري الأول وكان لدينا سلّة من الأسماء، ولكن اليوم من واجبي كنائب أن أنهي الأزمة الرئاسية بأسرع وقت ممكن”، وطلب ضو من فرنجية إعلان ترشيحه، ودعوة حلفائه إلى النزول إلى الجلسة والبقاء وعدم المغادرة في الدورة الثانية من أجل انتخاب رئيس.
أضاف: “التحدي على التيار الوطني الحر أن يستكمل مسعاه وأن يعلن أنه لن يشارك بجلسات تشريعية مهما كان الثمن إلا بعد انتخاب رئيس للجمهورية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق