لبنان | النائب جورج عدوان : نطالب القضاء والأجهزة الأمنية وعلى رأسهم الجيش بإجابتنا بوضوح حول ما حصل في القرنة السوداء.

Whatsapp

جورج عدوان

شدد نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان قائلاً: لن نستبق الأمور فيما يتعلق بالحادث الأليم في القرنة السوداء خلال الساعات الماضية، إنما نطالب القضاء والأجهزة الأمنية وعلى رأسهم الجيش بإجابتنا بوضوح حول ما حصل والذي أودى بحياة شخصين، هل حصل صدفة أو هناك فتنة وراءه؟

وفي حديث تلفزيوني ، تمنى عدوان ألا يحصل أي تأخير بالتحقيقات يترك باباً لشرارة فتنة وما حصل في بشري يؤكد أن الوعي تغلب هذه المرة على الفتنة، إنما هذا لا يعني أن تمر الأمور ولا بد من القبض على الفاعلين ومحاسبتهم.

بخصوص الإنتخابات الرئاسية، قال : بكل وضوح لا ننتظر أي شيء من دولة خارجية.

وأضاف : هل يقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ينتدب لبنان مستشاراً أو موفداً إليه لإعطائه استشارات عن كيفية التعامل مع المتظاهرين في فرنسا؟

ورأى أن التدخل الوحيد المطلوب من فرنسا هو تنشيط الحراك الدولي لمنع التدخل الإيراني في لبنان عبر وقف تسليح الحزب وغير ذلك هو شأن سيادي لبناني.

وتابع : نحن أكثر الناس انفتاحاً على الحوار، واليوم الذي تفتح فيه حواراً على موضوع دستوري أو قانوني يكون ذلك بهدف تشجيع من يخالف الدستور على تطبيقه، إنما اليوم في لبنان هناك فريق اعتاد أن يعطل كل مرة الدستور ليضع قواعد جديدة في التعاطي.

في موضوع الانتخابات الرئاسية، أوضح عدوان أن هناك دستور واضح ويقضي بأن تحصل جلسات نيابية مفتوحة لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الموضوع لا يحتاج لأي حوار- حزب الله أكثر تصرفاته خارج الدستور، لناحية السلاح أو مؤسساته المالية أو قرار الحرب والسلم وغيره، أما أن يجر بقية اللبنانيين الملتزمين بما تبقى من الدستور لأن نلحق به فهذا لن يحصل.

واستكمل قائلاً : مستعدون لأن يتحمل المعطلون مسؤولية الفراغ واستهلاك الوقت عبر الحوار ممنوع.

وأضاف : كان هناك اتفاق مع كتلة مؤلفة من 9 أصوات، وهي الإعتدال الوطني، قالت إنها في الدورة الثانية كانت ستنتخب جهاد أزعور، ولو وصلنا إليها كان هلأ عنا رئيس جمهورية.

وأوضح أنه بالنسبة للتيار الوطني الحر التقاطع الحاصل هو ليس لجلسة واحدة أو لمرة واحدة، وبرأيي التيار سيصوت مرة جديدة لجهاد أزعور، أما لنعرف من سيبقي على تصويته لجهاد أزعور أو غيّر موقفه فالحل هو بالذهاب نحو المجلس في جلسات انتخابية.

وأكد قائلاً : تطوير النظام يتطلب شرطين، أن يكون هناك رئيس جمهورية يرعى هذا الموضوع، والشرط الثاني ألا يكون هناك أحد الأفرقاء يحمل سلاحاً ويضعه على الطاولة.

بالنسبة للحكومة، أكد عدوان أن موقفنا من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يتعلق بالممارسة فهو رئيس حكومة تصريف أعمال وفي المجلس النيابي ناقشنا معه صلاحيات حكومة تصريف الأعمال، وهو قال أمام الجميع لن أدعو إلى جلسة إلا في حالة الضرورة، إنما هو منذ 3 أشهر يقوم باجتماعات غير دستورية وكأن البلد فيه رئيس وكل الأمور جيدة.

وتابع : الحكومة الحالية لا يحق لها قانونياً ودستورياً تعيين حاكم لمصرف لبنان.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن