لبنان | المفتي قبلان في بيان شديد اللهجة : المحسوم عندنا هو أنه لا عمليات لليونيفيل بشكل مستقل، ولا عمل لها دون إذن مسبق، ولا حرية لها على الأرض إلا بشراكة الجيش.

Whatsapp

أفاد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، إلى أنّه “بسبب الضرورة الوطنية القصوى، لا بدّ أن تفهم قيادة اليونيفيل الأمور التالية: سيادة الدول لا تُباع ولا تُشترى، وأي تنازل عن السيادة الوطنية هو خيانة وحبر على ورق، ومرجعية السيادة اللبنانية هي مصالح لبنان السيادية فقط”.

وأشار ، في بيان، أنّ “قيمة القرار 2650 من قيمة السيادة اللبنانية فقط، والتعديلات التي تمّ إدخالها عليه ليست إلا خريطة حرب بحبر أميركي إسرائيلي ولا محل للحبر الإسرائيلي في لبنان، واللعب بالنار في منطقة جنوب الليطاني أمر مكلف جداً، وقواعد الإشتباك تظل محترمة بحدود مصالح السيادة اللبنانية فقط، وقوات السلام مرحّب بها بوظيفة قوات سلام لا قوات احتلال”.

وشدد قبلان، أنّ “المحسوم عندنا هو أنه لا عمليات لليونيفيل بشكل مستقل، ولا عمل لها دون إذن مسبق، ولا حرية لها على الأرض إلا بشراكة الجيش وضمن حدود المصلحة الوطنية، ولا دوريات لها غير معلنة، ولا مهام لليونيفيل خارج خطوط السيادة الوطنية الحمراء، ولا وجود لسلطة فوق سلطة المصالح الوطنية”.

وأكد على أنّ “سجل اليونيفيل غارق بالشكوك والخزي، ومهام اليونيفيل مهام حفظ سلام لا مهام حرب وتجسّس وتعقّب ولعب دور المحتل، والجيش اللبناني عين السيادة اللبنانية وشريك استراتيجية الدفاع الوطني، وقصة تعديل بالمهام والعديد ومواقع الإنتشار والأذونات لليونيفيل هذه أمور لا يفهمها السكان المحليون والذين رمز السيادة اللبنانية”.

وأضاف قبلان، انّ “مفهوم منطقة العمليات أمر يخصّ السيادة اللبنانية، وكل لعب خارج هذا النطاق هو عدوان، وهناك 430 دورية يومية لليونيفيل بسائر مناطق عملها وحذار من اللعب بالنار، ولن نقبل بأي قوة عسكرية أو أمنية أو لوجستية تخدم تل أبيب، والتجسس والتعقب أخطر عدوان على المصالح الوطنية، والتداعيات كارثية والسكان المحليون أكبر عنصر من عناصر سيادة لبنان وحفظ مصالحه الوطنية”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

 

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن