في بيان له، أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي القصف الصهيوني بالصواريخ لمحيط دمشق الذي أدى الى استشهاد أحد جنود الجيش العربي السوري وجرح خمسة آخرين وتضرر عدد من منازل المواطني”.
واعتبر “قيام العدو بتنفيذ أعمال عدوانية مستمرة على مناطق سورية، هو لتقديم جرعات دعم للمجموعات الإرهابية بعدما تقهقرت أمام الجيش السوري، وباتت محصورة ومحاصرة في مناطق الاحتلالين الأميركي والتركي”.
ودعا الحزب “إلى أوسع إدانة عربية ودولية، لأن الصمت العربي والدولي حيال غطرسة “إسرائيل” وعدوانها يعد تغطية للعدوان واشتراكا بسفك دماء أبناء شعبنا، في سورية وفلسطين المحتلة”.
وأشار إلى “أن العدوان على سورية بعد يوم على عدوان مماثل استهدف مجموعة مقاومة في نابلس بفلسطين، واستخدام الأجواء اللبنانية منصة لإطلاق الصواريخ على محيط دمشق، هو تصعيد خطير وكل تصعيد من قبل العدو سيواجه بمثله، وهذا ما أكدته سورية من خلال تصدي دفاعاتها للصواريخ المعادية واسقاط معظمها”.
وأكد القومي ” أن انتصار سورية في معركة دحر أذرع العدو الصهيوني الارهابية، هو هزيمة للعدو وحلفائه. وكل العدوانية الصهيونية لن تثني سورية عن مواصلة معركتها لاجتثاث الإرهاب عن كل أرضها، ولا عن حمل راية فلسطين ودعم مقاومتها”.
وختم مؤكداً: “إن الحزب القومي إذ يؤكد ثباته على نهج الصراع والمقاومة ضد الإرهاب والاحتلال، وفي خندق واحد الى جانب جيشنا القومي الذي يخوض معركة الدفاع عن كل أمتنا. فإنه يسأل عن مواقف السياديين الجدد في لبنان الذين يبلعون ألسنتهم حيادا عندما تنتهك “إسرائيل” سيادة لبنان وتنفذ عدوانا على الشام”.
المصدر: الوكالة الوطنية
قم بكتابة اول تعليق