لبنان | سيمون ابي رميا: التيار الوطني الحر في نقاش مفتوح مع كل الأفرقاء حول الملف الرئاسي.

Whatsapp

صرح  النائب سيمون ابي رميا بأن التيار الوطني الحر في نقاش مفتوح مع كل الأفرقاء حول الملف الرئاسي لكن لا اسم محددا لرئاسة الجمهورية لدى التيار.

واشار ابي رميا عبر “الجديد”،  الى أنه يجب ان يكون هناك حوار بين الكتل كي تحصل الانتخابات الرئاسية، صحيح ان هناك خلافا مع حزب الله وليس سرا، لكن طموح التيار الا تنكسر العلاقة مع اي قوى سياسية في لبنان.

وعن التواصل بين التيار والقوات شرح ابي رميا ان المصلحة الاستراتيجية الكبرى للوطن تقتضي التواصل مع القوات واليوم هناك نقاش جدي بين التيار والقوات.

وعن مبادرة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لفت ابي رميا الى انها مبادرة شخصية اتت من واقع الفراغ الرئاسي الذي نعيشه ولم تأت بتكليف من أحد، وهي بهدف الوصول الى قواسم مشتركة وخلق نقاش جدي وايجاد مساحة مشتركة بين كل الاطراف سعيًا لايجاد اطار لبناني-لبناني من دون انتظار لقاءات الخارج.

ورأى ابي رميا الا حل للملف الرئاسي الا بالحوار او بجلسات انتخابية متواصلة. ففي مجلس النواب ثلاثة اثلاث: ثلث يؤيد النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية وثلث مع سليمان فرنجية وثلث من ضمنه تكتل لبنان القوي وتكتل الاعتدال والمستقلون وهم غير متفقون على مرشح. وهذا يعني ان هناك تشتتا في المجلس النيابي حول المرشح الرئاسي والمشكلة ليست في الاسم انما في ايجاد مشروع انقاذي وحكومة فاعلة.

وكشف ابي رميا ان نواف سلام ليس مرشحا لرئاسة الحكومة لا من قبل الفرنسيين ولا من المملكة العربية السعودية، والحديث عن دخوله في تسوية اقليمية غير صحيح، وذلك وفق ما سمعه من مرجعيات فرنسية مسؤولة في زيارته الأخيرة لفرنسا. وقال ابي رميا:” فرنسا غير متمسكة بخيار سليمان فرنجية اذا كانت هناك استحالة لوصوله بسبب المعارضات الداخلية والخارجية، هي ستدعم من يتمكن من جمع الافرقاء اللبنانية. والفرنسيون شعروا بليونة في الموقف السعودي تجاه فرنجية لكن هذه الليونة لم تترجم بعد”.

وفي ملف النازحين السوريين رأى ابي رميا ان الدول الاوروبية لم تجاهر او تعطِ تعليمات حول ابقاء النازحين انما أداؤها واضح ويدل على غياب النية حول عودة النازحين وذلك من خلال المساعدات الاجتماعية والمالية التي تؤمنها المنظمات الدولية لهم، وقال:” كل الجهات الخارجية المعنية بملف اللاجئين تعتبر أنهم أتوا من سوريا ليبقوا في لبنان. عندما تكلمنا عام ٢٠١٢ عن خطر النزوح بهذا الشكل العشوائي اتتنا الاتهامات بالعنصرية من كل صوب، اليوم الكل تبنى خطابنا، ونقول ان تأتي متأخرا افضل من ان لا تأتي أبدا.”

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن