صدر عن أهالي منطقة الكحالة بيان طالبوا فيه الدولة بأن تقوم بواجبها وكشف حقيقة ما حصل في الكحالة عقب حادثة انقلاب شاحنة قيل بأنها مُحمّلة بالاسلحة والذخيرة.
ولفت الأهالي في بيانهم إلى أن عددًا من الشُبان حاولوا مساعدة سائق الشاحنة بعد الحادث ولكن سرعان ما انتشر عناصر مدنية مُدججة بالسلاح وحصل إطلاق نار بغية تفريق الناس مما أودى بحياة شاب من الحاضرين.
وأعلن أهالي الكحالة أن الطريق ستبقى مقطوعة إلى حين توقيف المرتكبين وجلاء حقيقة ما حصل بشكل كامل.
وحتى هذه اللحظة فقط تمكن الجيش من رفع الشاحنة التي سقطت وهي ما زالت في موقعها، فيم كشفت معلومات صحفية عن الحصيلة الأولية للحادث وهي قتيلان، الأول من المنطقة والثاني من الطرف الآخر بالإضافة إلى إصابة ثالثة.
وفي نفس الوقت حصل إشكال جديد في المنطقة بين ناصر من الجيش وسائق إحدى الشاحنات في المنطقة، إلا أنه جرى تطويقه فوًا من قِبل عناصر الجيش.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق