بدأت صباح اليوم الأحد , المناورة الأكبر في تاريخ كيان الاحتلال الإسرائيلي, و التي توازي حربًا على عدة جبهات.
و تحاول قوات الاحتلال خلال هذه المناورة المشتركة مع قوات أميركية، مواجهة حرب قد تشنّ عليها من عدّة جهات منها لبنان، سوريا، غزة و إيران.
المناورات تحاكي سيناريوهات حرب على جميع الجبهات في الشمال والجنوب والضفة الغربية كما أعلنت قناة “كان 11” العبرية، كما أنّها ستتضمّن عملية توغل واسعة النطاق في عمق “العدو” وفق قدرات هيئة الأركان وعمليات للقوات الخاصة، كذلك سيتم التدرب على الانتقال السريع من الوضع الروتيني إلى حالة الطوارئ.
و حول القوات المشاركة في هذه المناورة قالت القناة العبرية أنّ قوات نظامية واحتياط بالإضافة للفرق العسكرية المختلفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي ، ستشارك في هذه المناورات , كذلك وزارة الحرب الإسرائيلية وسلطة الطوارئ ووزارة الخارجية وأذرع الأمن المختلفة، ستشارك أيضاً في المناورات التي تستمر شهرًا كاملا.
وقالت القناة إن طواقمًا خاصةً ستعمل لاستخلاص العبر خلال المناورات للتأكد من عدم تكرارها في الحرب الحقيقية.
و كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطبته الأخيرة في يوم القدس العالمي قد حذّر العدوّ الإسرائيلي من أيّ خطوة متهوّرة يقوم بها اتجاه لبنان خلال هذه المناورة , و أكّد نصرالله أنّ الحزب في حالة استنفار كبيرة و مستعدّ للردّ السريع على أيّ استفزاز إسرائيلي أو أيّ خطوة غير مدروسة من قبله.
كما أكّد سماحة السيد نصرالله أن القوات العسكرية للجيش الإسرائيلي “غير واثقة” من قدرة أنظمة الدفاع لديها من التصدي لهطول آلاف الصواريخ عليها من عدة محاور في حال اشتعلت حرب في المنطقة.
و قد شهد الجانب اللبناني اليوم استنفارا لحزب الله تحسبا لأي مستجدات أمنية على طول الحدود الجنوبية، و ذكرت مصادر تابعة للحزب أن الاستنفار الجاري هو الأول من نوعه منذ حرب تموز ٢٠٠٦.
اقرأ أيضا
قم بكتابة اول تعليق