وكالة أخبار لبنان
آخر الاخبار

قصص مدهشة لأكثر الرجال تأثيرًا في العالم ، انتقلوا من الفقر المدقع وصولًا إلى الثراء الفاحش .

Whatsapp

لطالما أثارت قصص بدايات الشركات العالمية العملاقة الإعجاب، خاصة أن أصحابها انتقلوا خلال فترة وجيزة من الفقر إلى الثراء مكتسبين شهرة كبيرة وثروة طائلة.
وفي هذا المقال، ترصد لكم RT أشهر 3 قصص مدهشة ممتعة وحتى ملهمة لأشخاص لم يتراجعوا عن حلمهم وحفروا في الصخر  بأيديهم لبناء إمبراطوريات تسيطر اليوم على الأسواق العالمية في مختلف المجالات.
  مؤسس أمازون جيف بيزوس
“كنت أعلم أنني لن أندم إذا فشلت، وكنت أعلم أيضا أن الشيء الوحيد الذي كنت سوف أندم عليه هو عدم المحاولة أبدا”، مقولة بات العديد من الأشخاص يتداولونها اليوم لجيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، تبرز حجم العناء التي مر به لتحقيق حلمه.

تخرج بيزوس من جامعة برينستون عام 1986 بمرتبة الشرف، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر.

بعد ذلك عمل في عدة مؤسسات،  ثم انتقل للعمل في مؤسسة الاستثمار المالي D.E. Shaw، حيث أصبح أصغر نائب رئيس في تاريخ الشركة في 1990، وبدا أن مسيرة جيف الاقتصادية واعدة ومربحة بشكل مذهل لكنه فجأة قرر التوقف عن العمل لمدة 4 سنوات!

في 1995 عاد جيف بيزوس للعمل بتأسيسه موقع “أمازون” لبيع الكتب عبر الإنترنت، ورغم تشكيك الكثير من خبراء التسويق والمبيعات في نجاحه، إلا أن الموقع حقق انتشارا كبيرا وأصبح عالميا في سنة 1997، وفي سنة 1998 بدأ الموقع بتنويع بضائعه عبر إضافة الأقراص المدمجة وشرائط الفيديو وفي 2002 بدأ ببيع الملابس.

كما أنشأ الموقع محرك البحث A9 في سنة 2003، وهو محرك بحث متخصص في مواقع التجارة الإلكترونية.

اليوم يعتبر بيزوس من أثرى أثرياء العالم، حيث تبلغ ثروته 183.8 مليار دولار، كما أن موقع “أمازون” من أكثر مواقع التجارة الإلكترونية انتشارا في العالم، ورقم واحد حين يتعلق الأمر بشراء الكتب عبر الإنترنت.

مارك زوكربيرغ ورحلته مع “فيسبوك”

قبل عقد من الزمان، تم إطلاق موقع على الانترنت جديد تماما تحت تسمية “thefacebook.com” في جامعة هارفارد. لقد أثار ضجة كبيرة في الحرم الجامعي، وحصل على تغطية هائلة يمكن أن تحلم بها معظم الشركات الناشئة.

 

انتشرت العديد من القصص الإخبارية عن أكثر المشاريع نجاحا على الإطلاق، التي انبثقت من غرفة نوم في جامعة هارفارد.

ونجح مارك زوكربيرغ بما فشل فيه الكثيرون، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه كان محظوظا بما يكفي للعيش في غرفة نوم جامعية صحبة أصدقاء يمكنهم دفع الأموال لبناء الموقع وإدارته.

ومع ذلك في غضون شهر، كانوا يتوسعون في مدارس أخرى ويبحثون عن الإيرادات، وفي غضون أكثر من شهر تقريبا، أصبح الموقع جزءا من ثقافة المرحلة الجامعية الأولى في هارفارد.

وبحلول 10 يونيو 2004، بدا واضحا أن الموقع الإلكتروني لم يكن مجرد موضة، فقد أصبح يستخدمه الآلاف من الطلاب في جميع أنحاء البلاد. وتتنافس الشركات الكبرى على شرائه.

وبعد حوالي عام من إطلاق الموقع، استثمرت شركة رأس المال الاستثماري Accel Partners حوالي 13 مليون دولار في فيسبوك، والتي ستؤدي بعد 7 سنوات إلى واحدة من أكثر إنجازات رأس المال الاستثماري ربحية في التاريخ.

ستيف جوبز رائد ثورة الكمبيوتر الشخصي

لطالما كانت قصص الأبطال تحمل في طياتها الكثير من المعاناة والشقاء، فمن قصة حياة مريرة ورحلة كفاح عظيمة ولد واحد من هؤلاء الأبطال، إنه ستيف جوبز أو كما يلقب برائد ثورة الكمبيوتر الشخصي.

التحق ستيف بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل مع والده في فصل الصيف، حيث تعلم كيفية تفكيك وإعادة تركيب الإلكترونيات، وهنا ظهر شغفه بهذا المجال وبدت عليه ملامح الذكاء.

بعد إنهاء المرحلة الثانوية والتحاقه بجامعة ريد في بورتلاند إلا أن شبح الإحباط في الدراسة مازال يحاصره، ربما هو بلا وجهة محددة، أو ربما منشغل بكثير من الأشياء الأخرى.. لا أحد يعرف.

وفي عام 1976 شهد العالم ميلاد شركة ساهمت بأجهزتها العملاقة في إحداث طفرة هائلة في عالم التكنولوجيا، واختار ستيف جوبز تسمية شركته باسم فاكهته المفضلة لتصبح شركة “Apple” أو التفاحة.

بدأت “آبل” كشركة لتجميع وبيع أجهزة الكمبيوتر، ثم أطلقت بعد عام واحد من تأسيسها جهاز آبل 2، كأول جهاز كمبيوتر شخصي ناجح يتم إنتاجه على المستوى التجاري.

في عام 1977 قام رجل الأعمال والرئيس التنفيذي السابق لشركة “أنتل” مايك ماركولا مع مجموعة أخرى من المستثمرين باستثمار أموالهم في آبل، ثم تولى ماركولا منصب رئيس مجلس إدارتها.

ومن هنا كانت نقطة انطلاقة “آبل” القوية، حيث بدأ الشركاء الثلاثة ستيف جوبز وزنياك وماركولا بداية مبهرة جاذبة لأنظار المجتمع الأمريكي.

واليوم بعد رحيله، ترك جوبز ميراث تصل قيمته لـ24 مليار دولار.

المصدر : RT

تابعنا على فيسبوك 

 

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن