عثرت الشرطة على جثة عارضة الأزياء الروسية غريتا فيدلر، بعد مرور عام على اختفائها، وهي التي وصفت فلاديمير بوتين بـ “المختل عقلياً” وتوقعت أن سعيه لـ “تعزيز نزاهة روسيا” سينتهي بالبكاء.
وقد رجح الكثيرون أن تكون منشوراتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي السبب الأساسي وراء اختفائها، إلا أن صديقها السابق ديمتري كوروفين اعترف بقتلها بسبب خلاف حول أموال في موسكو، شارحاً أن لا علاقة لما حصل بآرائها السياسية أو تصريها عن بوتين.
واعترف كوروفين للمحققين أنه ظل ينشر الصور والرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي للعارضة، ليقنع متابعيها أنها لا تزال على قيد الحياة.
ولكن بعد اشتباه صديق لها يدعى إيفجيني فوستر، مدون في خاركيف الأوكرانية بفقدانها، أدى البحث الذي قاده برفقة الشرطة إلى تحديد موقع جثتها في النهاية.
ونشرت الصحيفة مقطع فيديو من التحقيق مع كوروفين وهو يوضح كيف قتل العارضة، ويدلي باعتراف كامل.
يذكر أن عارضة الأزياء عبرت عام 2021 عن قلقها من قمع الاحتجاجات في روسيا ومن ما اعتبرته رغبة في تشكيل روسيا الكبرى.
وكتبت حينها: “بالنظر إلى حقيقة أن بوتين تعرض للكثير من الإذلال في طفولته ولم يستطع الدفاع عن نفسه بسبب شكله، فليس من المستغرب أنه ترك كلية الحقوق وانضم إلى الكي جي بي”.
وتابعت: “يخاف هؤلاء من الطفولة، يخافون من الضوضاء والظلام.. غرباء، لذلك يطورون سمات مثل الحذر وضبط النفس وقلة التواصل في شخصيتهم… لا يمكنني إلا أن أفترض أن ذلك يُظهر اعتلالاً نفسياً أو اعتلالاً اجتماعياً واضحاً”.
المصدر: صحيفة الديلي ميل
قم بكتابة اول تعليق