كشف رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت خلال ندوة ألقاها في مقرّ جمعيّة مُتخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت بالصّنائع تحت عنوان “رؤية الميدل إيست الاقتصاديّة”، وخلال حديثه عن أبرز المحطات التي مرّت بها الشركة، عن التدخّلات السياسية التي تهدف إلى إقصائه من رئاسة مجلس الإدارة والإدارة العامة للشركة وبحسب ما قال “بحجة أنّ الشّركة ملك عام، لكنّها ليسَت ملكاً عامّاً بل شركة تجاريّة يُساهم فيها مصرف لبنان”.
مُعتبرًا أن الحملات السّياسية التي استهدفته والشركة، هدفها هو وضع بعض الجهات السّياسيّة يدها على الشركة في إطار ما أطلق عليه “تقسام الجبنة”، ووعد الحوت بأن هذا لن يحصل في وجوده بمنصب إدارة الشركة ولن يقبل بفصل رئاسة مجلس الإدارة عن مدير العام، كما وشكر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لدعمه المتواصل للشركة مُعتبرًا أن سلامة وفّر كل ما يلزم لاستمرار الشّركة في أصعب الظروف التي مرّت بها مما عزز قدرتها على تجاوز الأزمات.
كما وكشف أن إستمرارية عمل مطار رفيق الحريري الدولي، رغم ما أصاب الدولة من أزمات اقتصادية وانقطاع الكهرباء، يعود فضله إلى شركة طيران الشرق الأوسط والتي تُساهم في قسم من أرباحها في تشغيل المطار بالمقوّمات اللازم حتى لا يخرج عنال خدمة.
وتطرّق الحوت إلى قرار الحكومة بإقفال المطار لمواجهة وباء كورونا، مُعلّقًا بأنه لم يكن صائبًا، حيث أن دولًا كُبرى لم تستطع السيطرة على الجائحة ورغم ذلك لم تتخذ قرار إقفال مطاراتها مثل دولة الإمارات وتركيا وغيرها، وقال: “إنّ إقفال المطار تسبّبَ بخسائرَ للشّركة إلّا أنّ إدارتها استطاعت تعويضَ هذه الخسائر.”
وعبّر الحوت عن تفاؤله بالموسم السياحي الحالي وأنه سيكون واعدًا نظرًا لارتفاع نسبة الحجوزات الجويّة والنفندقيّة بشكل لافت عن العام الماضي، وقال: “سيكون هذا الموسم ناجحاً في حال لم يطرأ أيّ عامل مُفاجئ، ونأمل أن لا يحدث ذلك، وأن لا تتكرّر المشاهد التي رأيناها على طريق المطار قبل أيّام”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق