ذكرت صحيفة “الشرق الاوسط” بان الساحة اللبنانية شهدت أمس حراكاً لافتاً للسفيرين السعودي وليد بخاري والكويتي عبد لعال القناعي، اللذين نشطا بزيارات إلى المراجع السياسية والدينية، وسط تأكيدات منهما ومن التقوهما على غياب الهاجس الانتخابي عن هذه اللقاءات مقابل ارتفاع في مستوى تحسس دول الخليج بأهمية مد يد العون للمؤسسات الصحية والتربوية والإنسانية في لبنان، وسط الظروف القاسية التي تضرب البلاد.
وعلمت “الشرق الأوسط” من مصادر لبنانية أن ثمة حزمة مساعدات إنسانية ستصل من الصندوق الذي تشكل بالتعاون مع الفرنسيين، وأن ثمة بحث جدي في كيفية تأمين الدعم اللازم لعناصر القوى العسكرية والأمنية اللبنانية الذين يعانون من مصاعب جمة، وسط المهام الجمة التي تناط بهم.
زيارات البخاري
وذكرت “اللواء” بانه يستهل سفير المملكة العربية السعودية لقاءاته الرسمية، بزيارة الرئيس ميشال عون في بعبدا، على ان يستكملها بزيارتين لكل من رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في إطار تأكيد ثوابت المملكة للوقوف إلى جانب لبنان في هذه الأوقات الصعبة، ونقل رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمّد بن سلمان بتمسك السعودية بالعلاقات مع لبنان، والوقوف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، فضلاً عن برنامج المساعدات الإنسانية بالشراكة مع فرنسا.
أوراق القطري
على صعيد دبلوماسي آخر، علمت “الجمهورية” ان سفير قطر الجديد في لبنان إبراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي سيقدّم أوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية قبل ظهر اليوم، مُستعجلاً البدء بمهمته الدبلوماسية بعدما وصل الى بيروت أمس الأول في مهمة جديدة اعقبت مغادرة السفير السابق قبل أشهر من حصول المقاطعة الدبلوماسية الخليجية للبنان.
قم بكتابة اول تعليق