أعلن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في مؤتمرٍ صحافي، أن” الكتائب مدرسة أخلاقية علمتنا أنه عندما نقبل اعتذاراً نطوي إشكالاً، وإشكال أمس انطوى بمعزل عن الاختلاف السياسي المستمر”.
وتابع: “أسأل نفسي لو أننا تصرفنا بطريقة مختلفة أو لم يحصل الحادث معي بشكل شخصي وحصلت ردة فعل لم أكن أعرف أين كان سيكون لبنان، وهذه المرة ليست الأولى بل مسار قد يأخذ البلد إلى مسارات خطيرة تفاديناها أمس لكن لا شيء يؤكد أنها لن تتكرر وتكون نتائجها مختلفة”.
وأضاف الجميل: “لا يمكن الاستمرار بهذا الوضع فلبنان على حافة الانهيار والشعب متوتر والشعب بحالة غضب ويأس، وهذا الشعور عام لدى كل اللبنانيين من كل الطوائف والمناطق”.
وقال:”أحببت أن أعقد هذا اللقاء لأدق ناقوس الخطر على الوضع الاجتماعي الذي يعيشه الناس والفقر والجوع والمعاناة اليومية لكل الشعب اللبناني بكل طوائفه ومناطقه والتشنج الطائفي والشعور بالغبن والقهر الذي يمكن أن يجر لبنان إلى مكان أخر”.
ورأى الجميل أنه “في ظل هذا الوضع نرى أداءً استفزازياً ومحاولة فرض وفوقية بالتعاطي في كل الأماكن التي نوجد فيها وهذا لا يمكن أن يوصلنا إلّا إلى مزيد من الانهيار”.
وأشار إلى أنه “حرصاً منا على هذا البلد نوجه هذا النداء للجميع، ولا أحد قادر على فرض إرادته على اللبنانيين وهذا ما يخلق التوتر لأن الانتخابات خلقت توازاناُ يمنع من كان يعتبر أنه قادر على الفرض أن يستمر به ولا يمكنه فرض رئيس جمهورية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
ينفذ موظفو القطاع العام، في هذه الأثناء، اعتصامًا في ساحة رياض الصلح رفضًا للصيغة المطروحة على طاولة مجلس الوزراء بشأن رفع الرواتب وإعطاء زيادات على البنزين وللمطالبة بدولرة أقلّه جزئية للرواتب. وحاول المعتصمون قطع الأسلاك [أقرأ المزيد]
بدأت الهبة الإيرانية لتزويد لبنان الفيول لزوم مؤسسة كهرباء لبنان تأخذ طريقها إلى القبول، إذ كلّف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وزير الطاقة وليد فياض، إعداد وفد تقني سيتوجّه إلى طهران قريباً ليناقش الأمر [أقرأ المزيد]
ضربت هزتان أرضيتان متزامنتان، صباح اليوم الأحد، الشاطئ السوري قبالة مدينتي اللاذقية وبانياس، وشعر بهما سكان مناطق عكار والمنية وطرابلس في شمال لبنان، وذلك عند الساعة 9:27 بالتوقيت الرسمي للبنان. وبلغت قوة كل منهما 3,6 [أقرأ المزيد]
قم بكتابة اول تعليق