أثار تصريح للخارجية الأمريكية، مفاده أن تغيير دستور بيلاروس يمكن أن يؤدي إلى نشر قوات نووية روسية هناك، تعليقات مختلفة في الوسط البرلماني الروسي.
وأضاف: “تبقى العملية الدستورية في بيلاروس، من الشؤون الداخلية لهذا البلد. ويمكن لمواطني هذا البلد فقط تحديد محتوى التعديلات المستقبلية، بما في ذلك التعديلات التي تمس الأمن والدفاع في بيلاروس. وفي هذا الوضع، لا يجوز ظهور أي ضغوط خارجية، وهو ما يحاول الأمريكيون القيام به الآن، ويجب إظهار احترام للحقوق الدستورية للمواطنين البيلاروس”.
وشدد على أن “أي اتفاقيات لاحقة بين روسيا وبيلاروس، هي أمور تخص الدولتين حصرا، بغض النظر عن تعليقات الدول الثالثة”.
وأشار البرلماني الروسي، إلى أن الولايات المتحدة بالذات تنشر الأسلحة النووية في أوروبا (حوالي 150 قطعة على الأقل في ستة بلدان).
المصدر: نوفوستي
قم بكتابة اول تعليق