وحذر الباحثون من أنه نظرا لصعوبة التنقل بين الروبوتات لمسافات طويلة عبر الجسم، فقد يتم تطبيق هذا النهج بشكل أفضل على الجلطات التي يسهل الوصول إليها.
وقال عالم الروبوتات لي تشانغ لـ New Scientist: “الهيكل الحلزوني يشبه المروحة تماما، لذا يستطيع الروبوت نقل الحمولة من النقطة أ إلى النقطة ب. وإذا كنت تريد تقديم شيء آخر ليس مخدرا، فهذا ممكن أيضا. على سبيل المثال، العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية، أو التسخين الموضعي لقتل الخلايا السرطانية”.
ولمراقبة تقدم الروبوت في الوريد الاصطناعي في اختباراتهم المعملية، استخدم البروفيسور تشانغ وزملاؤه ما يسمى بتتبع دوبلر بالموجات فوق الصوتية، والذي يعمل عن طريق قياس انعكاس الموجات الصوتية التي تمر عبر الدم.
وأخبر بيير جيلات – مهندس ميكانيكي من جامعة كوليدج لندن ولم يشارك في الدراسة الحالية – New Scientist أن “القدرة التي يمتلكونها لتوجيه الروبوت في البيئات المختبرية جيدة جدا. وتكمن التحديات في معرفة ما إذا كان ذلك سيلبي الاحتياجات السريرية في المستقبل”.
ومع اكتمال دراستهم الأولية، يتطلع الباحثون الآن إلى إجراء تجارب أخرى للروبوت الميكروي في ظروف أكثر واقعية.
وسيعملون أيضا على إثبات إمكانية استخدام التصميم بأمان مع الأوعية الدموية لمريض بشري حقيقي.
ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة ACS Nano.
المصدر: ديلي ميل
قم بكتابة اول تعليق