لفت عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان إلى أننا “نعيش في ظل أجواء صعبة مع غياب المعالجات الجادة عن سابق إصرار وتصميم من الذين يسخرون العدالة الاجتماعية لحساباتهم ومشاريعهم، فيما يتنكرون للعدالة عندما يفقدون السيطرة على تحديد بوصلتها، وهذا ما لمسناه في الآونة الأخيرة، إذ فقد بعض أهل الحكم والسلطة صوابهم حيال رد المجلس الدستوري على الطعن الذي تقدموا به عن قانون الانتخابات. إدارة البلد بهذه الطريقة يؤدي الى مزيد من التدهور الاقتصادي والمالي ويعرض الشعب إلى ضائقة غير مسبوقة، وبالتالي الى نتائج كارثية، فالمطلوب اليوم تحديد الأولويات التي تهم اللبنانيين وتحول دون تعميق الأزمة، وهذا يحتاج إلى موقف وطني جامع”.
وأشار إلى أن “لبنان تحت تصويب مؤامرة دولية، ساهم فيها بعض العرب، في محاولة واضحة لإلحاقه بركب الدول المهرولة بلا خجل نحو العدو الصهيوني، في عملية تطبيع مشبوهة على حساب القضية الفلسطينية وعلى حساب الحقوق العربية، لذلك نحن في لبنان تحت تأثير حرب ناعمة تعتمد أسلوب الأرض المحروقة بالتدمير الاقتصادي والمالي والنقدي الممنهج، بدلا من التدمير بالطيران والمدفعية. المطلوب اليوم مزيد من الوعي والتماسك الداخلي، فنحن نعاقب لأننا قاومنا ويريدون إركاع هذا الشعب الذي قاوم وإنهاك مؤسسات الدولة ودميرها لإلحاق لبنان بمنظومة المطبعين، والعجيب أن بعض المسؤولين في لبنان يتسامحون مع إسرائيل في عدوانها داخل فلسطين وخارجها، فيما لا يتركون فرصة إلا ويصوبون على المقاومة وسوريا وإيران وقوى الممانعة في العالم”.
قم بكتابة اول تعليق