لفت النائب حسين الحاج حسن، إلى أن “دولرة البنزين، كدولرة المازوت أي أن يصبح التسعير على سعرالسوق السوداء وليس على سعر منصة صيرفة، والفرق بينهما اليوم 6000 الاف ليرة”، مشيرًا إلى أنّ ذلك سوف يوصل سعر صفيحة البنزين إلى ما بين الـ800 ألف ليرة ومليون ليرة، وذلك سوف يزيد من الأعباء”.
واعتبر، في حديث عبر قناة “المنار”، أنّ الدولة قامت بجزء قليل من واجباتها تجاه المهربين والمحتكرين للبنزين”، مشيرًا إلى أنه يجب أن نعالج كسياسيين وأحزاب، السبب الرئيسي للأزمة، ولكي نخرج من الازمة لدينا ثروة نفطية لاستخراجها، كما رأى أنّ “سقف القرض من صندوق النقد الدولي صغير على حاجتنا”، لافتًا إلى أنه على شركة “توتال” الفرنسية أن “ترد بشأن سبب عدم استخراج الغاز والنفط، والواضح أن هناك ضغط أميركي على الشركة، لفرض شروط سياسية”.
قم بكتابة اول تعليق