جريمة تكساس| هل حقاً التنمر هو مادفع “راموس” لقتل ٢١ شخصاً؟!

تكساس
سفادور راموس – منفذ مجزرة تكساس

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن راموس كان يتعرض للتنمر من زملائه، لوضعه الكحل في عينيه وبسبب الملابس التي كان يرتديها.

يذكر أن سلفادور راموس -وهو مراهق في الـ18 من عمره- قد أطلق النار على جدته، صباح الثلاثاء، ثم انطلق نحو مدرسة روب الابتدائية ليفتح النار عشوائياً في الـ11:30 صباحاً بتوقيت تكساس، ليصيب رصاصه أطفالاً تراوحت أعمارهم بين 7 و11 عاماً.
ووفقاً لواشنطن بوست، وقع إطلاق النار في اليوم التالي لتخرج زملاء راموس في الفصل، وقال روبين فلوريس، 41 عاماً، أحد جيران عائلة راموس، للصحيفة إن الشرطة زارت في السابق منزل الأم في شارع هود، وأن الشاب المضطرب تجادل كثيراً مع والدته قبل الانتقال إلى منزل جدته قبل بضعة أشهر.
وأطلق راموس النار داخل مدرسة ابتدائية، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا، بينهم 18 طالبا، في ثاني أعنف إطلاق نار في مدرسة في التاريخ الأمريكي.
ووقعت المذبحة في بلدة أوفالدي بولاية تكساس، الأربعاء، قبل أن يُقتَل الجاني بالرصاص في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قال زملاء راموس في الفصل إنه تعرض لشتائم مثل أنه مثلي الجنس، بينما قال آخر إنه تعرض للسخرية بسبب ملابسه.
وفي حين أن الدافع وراء المذبحة غير معروف بعد، قال أحد الجيران لقناة الأخبار المحلية Newsy إنه شاهد راموس، الذي كان يعمل في محل الوجبات السريعة Wendy’s، يتجادل مع جدته، مدعياً أنه كان “غاضبا لأنه لم يتخرج”.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، رولان جوتيريز، لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن راموس، الذي عاش في ولاية نورث داكوتا وانتقل إلى أوفالدي بولاية تكساس، اشترى السلاحين المستخدمين في الهجوم في عيد ميلاده الثامن عشر الذي يقال إنه كان في الـ16 من مايو/ أيار الجاري، من تاجر في منطقة أوفالدي.
وقالت مصادر لمحطة KPRC 2 التلفزيونية في هيوستن بولاية تكساس إن راموس اشترى بندقيتين من طراز AR في 17 و20 مايو/ أيار الجاري.
وعثر على بندقية في سيارته المحطمة، بينما الأخرى وهي من ماركة دانيال ديفينس، تم انتشالها من داخل المدرسة.
وأظهرت السجلات أيضاً أن راموس اشترى 375 طلقة في 18 مايو/ أيار الجاري، وتم اكتشاف 7 خزانات من 30 طلقة داخل المدرسة.
كما أكد عضو مجلس الشيوخ أن راموس أطلق النار على جدته قبل أن يتوجه إلى المدرسة الابتدائية، لكنها “ما زالت بين الحياة والموت” في أحد مستشفيات مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.
ويقول زميل عمل سابق يدعي أنه عمل مع راموس في Wendy’s المحلية في وقت سابق من هذا العام أنه أحياناً كان فظاً للغاية تجاه الفتيات، وهدد إحدى الطاهيات قائلا: “هل تعرفين من أنا؟” وكان يرسل أيضاً نصوصًأ غير لائقة للسيدات.
وقالت السلطات إن راموس تصرف بمفرده، ولا يزال الدافع وراء إطلاق النار مجهولاً.
وفور انتشار أنباء المجزرة وإعلان الشرطة عن اسم مرتكبها، تصدر اسم سلفادور راموس وسائل التواصل الاجتماعي، ليتضح أنه أحد طلاب مدرسة أوفالدي الثانوية، الواقعة في المنطقة نفسها بولاية تكساس، القريبة من الحدود المكسيكية.
وارتفع عدد ضحايا “الهجوم الدموي” الذي تعرضت له مدرسة “ابتدائية” في تكساس الأمريكية إلى 21 قتيلاً في ثاني أسوأ حادث من نوعه بالبلاد.
ولا تفوقه دموية سوى حادثة مروعة حدثت قبل عقد من الزمان حيث قتل مسلح 20 طفلاً صغيراً وستة بالغين في مدرسة “ساندي هوك” الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت، قبل أن ينتحر.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن