تأمل إيران في إعادة فتح بعثاتها الديبلوماسية في السعودية بحلول 9 أيار وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في آذار والذي يهدف إلى استئناف العلاقات بين الرياض وطهران، على ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي إلى أن “اتفاقية بكين بین وزارتي خارجية الجانبين تسير بشكل جيد وبسرعة مقبولة وبحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يقوم الجانبان بإعادة فتح سفارتي البلدين وقنصلياتهما في غضون شهرين من عقد الاجتماع الأول، أي حتى 9 أيار المقبل” وفق وكالة “إرنا”.
وأضاف: “العلاقات السياسية بين البلدين أقيمت بشكل مباشر ويمكننا القول إن العلاقات السياسية بين البلدين قد تم تفعيلها”.
وصرح: “ليس لدينا أي قضايا غامضة أو عقبات في هذا الاتجاه. خاصة وأن موسم الحج أمامنا”.
وكانت طهران والرياض أعلنتا في 10 آذار التوصل الى الاتفاق بعد قطيعة استمرت سبع سنوات إثر مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر.
وعن الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين قال کنعاني وفق “إرنا” إنه “في ما يتعلق بعملية تنفيذ الاتفاقات التي توصل إلیها البلدان في بكين قدمت التوضیحات اللازمة في نفس الاجتماع”، لافتا الى “دعوات وزيري خارجية البلدين لزيارة ایران والسعودیة وقد تلقينا دعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لرئیس الجمهوریة آية الله ابراهیم رئيسي لزیارة بلاده، فيما دعاه رئیسي في رسالة الى زيارة ايران”.
وفي الأيام الأخيرة، زارت وفود من البلدين سفارتَي الرياض وطهران لبدء عملية إعادة فتحهما، وكذلك القنصلية الإيرانية في جدة والسعودية في مشهد.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
غرد وزير الإعلام السابق الإعلامي جورج قرداحي عبر حسابه على تويتر قائلًا: “تحياتي لأهل اليمن، ورجالها البواسل، تحياتي للمفاوضين الشجعان، من الطرفين، الذين اتفقوا اليوم على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين. خبر يبشر بالخير، وينبىء بأن [أقرأ المزيد]
تحدث رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني وحيد جلال زاده، أن الاستعدادات من أجل تفعيل سفارتي إيران والسعودية جارية، ومن ثم سيتم تبادل سفراء البلدين. وشدد جلال زاده على أن “سياسة تعزيز العلاقات [أقرأ المزيد]
تستمر الوساطتين الفرنسية والقطرية فالموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان سيعود مرة جديدة الى لبنان، كما أنّ القطريين لن يوقفوا محاولاتهم إحداث خرق في لحظة معينة، تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية، من دون أن يعطي [أقرأ المزيد]
قم بكتابة اول تعليق