بعد الاستهتار المتمادي بحياة المتقاعدين وحياة عائلاتهم، وبعد الوعود العرقوبيّة التي قُطِعَت لهم في تثبيت صرف الدولار للمعاشات والرواتب، وزيادة المساعدات الاجتماعيّة، وزيادة مخصّصات تعاونيّة موظّفي الدولة وصندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانيّة وطِبابة العسكريّين لتؤدّي وظائفها المنوطة بها، من استشفاء وطبابة وتعليم وغيرها من مرافق الحياة المسندة إليها بموجب القوانين المرعيّة، وبعد أكثر من شهر ونصف من لقاء دولة رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، يرى المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام الذي ينضوي إليه :
– المجلسُ الوطنيُّ لقدامى موظفي الدولة
– منتدى سفراء لبنان
– رابطةُ قدماء القوى المسلحةِ اللبنانية
– رابطةُ قدامى أساتذةِ الجامعةِ اللبنانية
– رابطةُ الأساتذةِ المتقاعدينَ في التعليمِ لثانويِّ الرسميّ
– رابطة المتقاعدين في التعليم الأساسيّ الرسمي في لبنان
أنّ الحكومة لا تزال تماطل وتهدر الوقت بتقديم الساعة وتأخيرها، وخلافات وهميّة في اجتماعات اللجنة الوزاريّة، وعمرة رئيس الحكومة، وصولاً إلى عُطل الأعياد المجيدة، وكأنّ المتقاعدين وموظّفي القطاع العام لا علاقة لهم بالبشر والأعياد . نكثتم بوعودكم ولا تزالون تغتالون الوقت، لكنّنا لن نضيّع ما تبقّى منه بانتظار الوعود بعد اليوم، وسندافع عن حياتنا وحياة أسرنا، ولن نموت على أبواب المستشفيات، فأنتم لستم أغلى من حياتنا، وأولادكم ليسوا أغلى من أولادنا.
” رضينا بالهمّ، والهمّ ما رضيَ فينا” فقد تراجعت قيمة معاشاتنا ما يقارب 97% من قدرتها الشرائيّة، ولحظت موازنة 2022 مساعدتين اجتماعيّتين ما خفّض خسارتنا إلى 91%، غير أنّ هذه المساعدات تبخّرت مع انهيار سعر صرف الليرة اللبنانيّة، وتبخّرت وعود رئيس الحكومة واللجنة الوزاريّة، والانهيار آتٍ آتٍ آتٍ.
الزميلات والزملاء! أيّها المتقاعدون !
نزلتم إلى الشارع الخميس الفائت، وكان حضوركم رائعاً، وامتنعتم عن صرف المعاشات على صيرفة 60000 ليرة للدولار، مع أنّكم بحاجة ماسّة إلى هذه المعاشات الهزيلة. إنّ المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام إذ يحيّي هذه الوِقفة الرائعة، يدعو الزميلات والزملاء المتقاعدين إلى شدّ الأحزمة والاستمرار في الامتناع عن سحب هذه المعاشات، ويدعوكم إلى النزول إلى الشارع والاعتصام يوم الخميس الواقع فيه 6 نيسان 2023 ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً في ساحة رياض الصلح في بيروت، مع التأكيد على مطالبنا التي باتت معروفة عند االقاصي والداني، وهي :
– تثبيت سعر صرف الدولارعلى منصة صيرفة على 28500 لمعاشات المتقاعدين، على أن تستعيد معاشاتنا تدريجيّاً قدرتها الشرائيّة، وعلى الحكومة أن تجترح الحلول لتحصيل المال المطلوب لذلك.
– رصد الأموال اللازمة لتعاونيّة موظّفي الدولة وصندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانيّة وطِبابة العسكريين لتؤدّي وظيفتها المنوطة بها بحكم القانون.
– رفض المساعدات الوهميّة التي تموّه انهيار القدرة الشرائيّة لمعاشاتنا
أيها المتقاعدون، أعيدوا إلى الشارع نبضه، وأعيدوا إلى الجيل الجديد درساً في التلاحم الوطنيّ… ننتظركم في ساحة رياض الصلح الخميس 6 نيسان الساعة العاشرة صباحاً.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق