أكد رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، أنّ “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لم يحاول ان يجمعني مع رئيس تيار “المرده”، سليمان فرنجية”.
وكشف، خلال حديث تلفيزيوني، إلى أنّه “حصل زعل من جانب فرنجية منذ الانتخابات الرئاسية، فيما كنت دائمًا اقول ان لا مشكلة لدي مع فرنجية، وحين سؤلت من أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، ان كان لدي مشكلة في لقاء، كان جوابي ان لا مشكلة لدي وكنت مستعدا لاجري هذا اللقاء في أي مكان”.
ولفت باسيل، الى أنّه “بالنسبة لي اللقاء مع فرنجية كان طبيعيا أن يحصل، وقد حصل بشكل طبيعي، وليس لدي عقدة في ان التقي مع احد وبالسياسة لا آخذ شيئا بالشخصي”، مشيرًا إلى أنّه “لا عنوان ولا اجندة للقاء مع فرنجية، وانا كنت منفتحا لأي صيغة بما خصّ اللقاء سواء في الجانب الاعلامي او غيره”، مشيرًا إلى “أنني اعتبر انه في الاساس لم يكن يجب ان يكون هناك خلاف بيننا وفرنجية، ولا سبب للحدّية ولا النفور، وعلى المستوى الشخصي اكنّ المحبّة لفرنجية”.
وأوضح انه “لم يتمّ البحث معنا لا من جانب حزب الله ولا المردة، في مسألة اعادة انتخاب رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفي المرّة السابقة لم اصوت له والآن لا أجد موجبا”.
قم بكتابة اول تعليق