لبنان | حركة أمل تحذّر من حالة تنذر بتصعيد المخاطر على ‎الاستقرار العام.

عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الاعضاء، ناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الاجتماع صدر البيان التالي:

• أولاً: لمناسبة ولادة نبي الهدى ورسول السلام محمد(ص)، تتقدم حركة أمل من اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بأحر التهاني سائلة المولى عز وجل أن يكون هذا المولد محطة لمراجعة وقائعنا في كل الساحات والدوائر في ما يتعلق بحال الشرذمة والأزمات والحروب التي تعصف في بلاد المسلمين، وأسوء فصولها الإره-اب التكف-يري الذي لم يوفر بلداً ولا مكوناً، وآخر مخازيه الإجرامية تفجير المسجدين على رؤوس المؤمنين في باكستان.

وفي مولد سادس أئمة أهل البيت(ع) الإمام جعفر الصادق نؤكد على ذات المعاني في مولد هذا الإمام العظيم الذي أغنى البنيان الحضاري والفقهي والكلامي والتشريعي في عالم الاسلام بعظيم ما أنتج وبالمسار السلوكي والتربوي الذي خطّه وما زال دليلاً لنا، وللسالكين في خط الالتزام الديني والعقائدي بأن نكون دعاةً بغير السنتنا.

• ثانيـاً: إن حالة المراوحة وتصعيد الخطاب السياسي من بعض القوى التي راهنت على تفكك وتحلل الدولة وإداراتها عبر استمرار الدفع باتجاه تعطيل المؤسسات الدستورية وصولاً إلى تشكيك في المؤسسات العسكرية والامنية بما ينذر بتصعيد المخاطر على الاستقرار العام والمترافق مع الارتباك في إطلاق العام الدراسي في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، تفرض على الجميع إعادة النظر بقراءتهم للمخاطر، وتسهيل أي مسعى يؤدي إلى التفاهم على حل المسائل العالقة والتركيز على توحيد الارادات الداخلية في ظل هذا الوضع. وعلى الجميع أن يعو ان المكابرة ورفع الاسقف في الخطاب السياسي والتشكيك لن يوصل إلا إلى مزيد من قلق ويأس اللبنانيين من هذه القيادات ومستقبلها.

• ثالثاً: في الذكرى الخمسين لحرب أوكتوبر- تشرين المجيدة ولملاحم النصر التي خاضها جيشا مصر وسوريا تُكبر الحركة روح التضحية والفداء ومآثر البذل التي قدمها ابطال الجيشين، وإذ تتقدم بالتهاني من الشقيقتين سوريا ومصر في هذه المناسبة، ترى الحركة وجوب النظر إلى هذه الملحمة الخالدة ليس بإعتبارها عملاً عسكرياً فقط، بل كانت مشروعاً عظيماً لإستنهاض الروح العربية التي توحدت من الخليج إلى المحيط خلف مصر وسوريا، وإن البناء على منجزها يجب أن تعاد صياغته على الرغم من كل ما استجد من وقائع معاكسة لروح حرب أوكتوبر- تشرين العظيمة والتمسك بمشروع المقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة “إسرائيل”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن