و الرسالة التي صدرت يوم الاثنين، قد تمّم توقيعها من قبل الموظفين والمنظمين الذين عملوا في مقر الحملة الوطنية للرئيس جو بايدن، في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في 22 ولاية، بما في ذلك الولايات الغير مستقرة مثل ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وميشيغان وأريزونا وغيرها.
وبينما تشيد الرسالة بجهود بايدن الأخيرة للتوسط في سلام مؤقت، يدعو الموقعون الإدارة إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بإنهاء التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والانضمام إلى الحلفاء الدوليين في الضغط من أجل إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، والسماح بإجراءات إنسانية في غزة لتسهيل عمليات الإخلاء الطارئة و “دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير”.
وقالت هبة محمد، موظفة فلسطينية أمريكية ومديرة التنظيم الرقمي للحزب الديمقراطي في ويسكونسن خلال دورة 2020، في بيان لوسائل الإعلام : “يجب على الرئيس بايدن أن يفعل ما هو أفضل”. “وقف إطلاق النار في حملة القصف الأخيرة هذا مرحب به، لكن معاناة الفلسطينيين مستمرة لأنه لم يكن هناك وقف للحصار الإسرائيلي لغزة، وضم الأراضي في الضفة الغربية، والاعتقالات والمداهمات الجماعية، والتطهير العرقي، والاحتلال غير القانوني، و73 عاما من انتزاع الملكية من الفلسطينيين”.
بدوره، ماتان آراد نيمان وهو موظف أمريكي إسرائيلي ومؤلف مشارك للرسالة كان يعمل منظما في ولاية أريزونا، وجّه إدانة إلى إلى إدارة بايدن لاستمرارها في بيع الأسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى بيع الأسلحة المقترح بقيمة 735 مليون دولار والذي وافقت عليه إدارة بايدن مؤخرا.
وقال نيمان : “بصفتي أمريكيا إسرائيليا فخورا بالمساعدة في انتخاب بايدن في أريزونا، أشعر بالرعب من الكابوس اليومي المتمثل في الاحتلال والفصل العنصري”.
وأضاف أراد نيمان أن “التقاعس الأمريكي عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، وكل ذلك بينما تواصل الإدارة بيع الأسلحة لإسرائيل، لا يساعد عائلتي في إسرائيل أو يحافظ على سلامتهم”.
قم بكتابة اول تعليق