الجيش الأوكراني يقصف مستودعاً للوقود في بيلجورود “الروسية” و زيلينسكي يقيل مسؤولين كبيرين ويؤكد أن الوضع صعبٌ في بلاده!

الأوكراني

الأوكرانيقال حاكم إقليمي إن طائرتي هليكوبتر حربيتين أوكرانيتين قصفتا منشأة لتخزين الوقود في مدينة بيلجورود الروسية اليوم الجمعة بعدما عبرتا الحدود على ارتفاع منخفض.

وأضاف حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف أن القصف أدى إلى حريق تسبب في إصابة اثنين من العمال، في حين تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

ويأتي هذا بعد يومين من انفجارات في مستودع أسلحة هزت المنطقة وقال عنها جلادكوف إنه يُعتقد أنها نتجت عن حريق آخر، مضيفا أن السلطات المحلية تنتظر تأكيدا من وزارة الدفاع.

وفي ذات السياق قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم الجمعة إن القوات الأوكرانية استعادت قريتي سلوبودا ولوكاشيفكا الواقعتين إلى الجنوب من تشيرنيهيف وعلى طرق الإمداد الرئيسية بين المدينة وكييف.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية “واصلت أوكرانيا أيضا شن هجمات مضادة ناجحة ولكن محدودة إلى الشرق والشمال الشرقي من كييف”.

وأضافت أن تشيرنيهيف وكييف تتعرضان لضربات جوية وصاروخية متواصلة على الرغم من مزاعم روسيا عن تقليص أنشطتها في هذه المناطق.

بدوره قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس إن الوضع في الجنوب ومنطقة دونباس لا يزال بالغ الصعوبة وأكد مجددا أن روسيا تحشد قواتها بالقرب من مدينة ماريوبول المحاصرة.

وفي مؤشر نادر على وجود شقاق داخلي، أعلن زيلينسكي في كلمة مصورة إقالة اثنين من كبار أعضاء جهاز الأمن لأنهما خائنان.

ووصف الروس بأنهم أشرار جدا وحريصون بشدة على التدمير لدرجة أنهم يبدون وكأنهم أتوا من عالم آخر، وقال إنهم “وحوش تحرق وتنهب وتهاجم عاقدة العزم على القتل”.

وتقول روسيا إنها تنفذ “عملية خاصة” لنزع سلاح جارتها واستئصال النازية فيها، وتنفي اتهامات كييف بأن قواتها تستهدف المدنيين.

وقال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية دفعت الروس للتراجع من كييف وتشرنيهيف، وهما مدينتان أعلنت موسكو أن الهجمات لن تركز عليهما بعد الآن إذ أنها تسعى لتأمين منطقتي دونباس ولوجانسك الانفصاليتين في الجنوب الشرقي.

وأضاف “ستكون هناك معارك في المستقبل. ما زلنا بحاجة إلى السير في طريق صعب جدا للحصول على كل ما نريده”.

وتابع “لا يزال الوضع في الجنوب وفي دونباس بالغ الصعوبة”.

كما أعلن الرئيس الأوكراني أنه أقال اثنين من كبار المسؤولين في جهاز الأمن هما رئيس الأمن الداخلي وكذلك رئيس فرع الجهاز في منطقة خيرسون.

وقال “ليس لدي وقت للتعامل مع جميع الخونة، لكنهم سيعاقبون جميعا بالتدريج”، مضيفا أن الرجلين خانا قَسَم الدفاع عن أوكرانيا، دون أن يذكر تفاصيل محددة.

وهذه أول مرة يعلن فيها زيلينسكي عن إقالة أحد من كبار المسؤولين عن الدفاع في أوكرانيا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن