قالت مصادر مطلعة عن التحضيرات حول زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لباريس لـ”الجمهورية” إن الجهود لترتيب اول لقاء بينه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأت قبَيل تشكيل الحكومة بأيام عندما تبلّغ اعضاء من خلية الأزمة الفرنسية الخاصة بلبنان رغبة ميقاتي برد الجميل لماكرون، وتقديراً منه للجهود الفرنسية التي بذلت على كل الخطوط الداخلية اللبنانية والاقليمية والدولية لتوليد الحكومة.
وعلمت “الجمهورية” أنّ ميقاتي أبلغ رئيس الجمهورية الخطوة التي ينوي القيام بها في خلوة جمعتهما في نهاية اللقاء الثلاثي الذي جمعهما أمس الأولفي قصر بعبدا بوزير الخارجية عبد الله ابو حبيب، والذي خصص لمواجهة الجديد في عمليات التنقيب عن الغاز في المنطقة القريبة من البلوك الرقم 9 في اقصى الجنوب اللبناني والظروف التي أدّت الى تحديد الموعد والهدف المقصود منه.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن أطلع ميقاتي الرئيس عون على تفاصيل زيارته لباريس، أبلغه التحضيرات الجارية للقاء مع ماكرون، وأنّ جدول اعماله لم يحدد بنقاط معينة بعد بمقدار ما سيكون لاستكشاف ما يمكن أن تقوم به باريس لفتح آفاق المرحلة المقبلة امام الحكومة العتيدة، وما يمكن القيام به لاستعادة الحضور اللبناني على المسرح الدولي كما بالنسبة إلى استكشاف أجواء المواجهة الفرنسية مع الأميركيين والبريطانيين بعد إلغاء اوستراليا صفقة الغواصات الفرنسية وانعكاساتها على الساحة اللبنانية، والدور الفرنسي الطليعي الذي دعم ولادة الحكومة.
المصدر:صحيفة الجمهورية
قم بكتابة اول تعليق