لبنان | الجبهة المسيحية تُطالب فرنسا بوقف دعم مُرشّح الثنائي الشيعي لرئاسة الجمهورية.

Whatsapp

صدر عن الجبهة المسيحية بيانًا، بعد إجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية، طالبت فيه فرنسا بوقف دعمها لمرشح الثنائي الشيعي لرئاسة الجمهورية، وأن تقف على رأي “أكثرية الكتل المسيحية والسيادية والتغييريين الذين قالوا كلمتهم خلال انعقاد جلسة انتخاب الأسبوع الماضي والتي فرط الثنائي استكمال عقدها عبر الانسحاب من الجلسة في الدورة الثانية”.

وتابعت”على الأحزاب المسيحية الذين سيجتمعون مع لو دريان تحميله رسالة واضحة وهي أنّ مصلحة اللبنانيين وسيادة لبنان فوق مصالح فرنسا وإيران الاقتصادية وعلى فرنسا أن تعود لتلعب دورها التاريخي كأم حنون للبنان وشعبه وإلا سوف تصبح دولة عدوة لأكثرية المسيحيين واللبنانيين إن استمرت في دعمها لمرشح مرفوض من اكثرية المسيحيين”.

كما وجهت نداءًا إلى البطاركة والمرجعيات الكنسية والرهبانيات المسيحية  للـ”البدء بورشة عمل إنمائية في المناطق المسيحية عبر وقف بناء الكنائس واستبدالها بمستشفيات وأبنية سكنية ومصانع لترسيخ صمود المجتمع المسيحي ووقف نزيف الهجرة في ظل الإنهيارات الإقتصادية المتتالية وفي ظل غياب مؤسسات الدولة عن القيام بواجباتها الكاملة”.

وأيضًا، طالبت المدراس الكاثوليكة بـ “عدم المضي بتحميل أهالي الطلاب زيادة الأقساط بالدولار الأميركي كما يتم التداول، لأن هذه الأعباء سوف تفرغ تلك المدارس من طلابها المسيحيين”

وحيّت “البلديات التي اتخذت إجراءات بمنع توظيف اللايئين السوريين وإقفال محالهم التجارية المخالفة للقانون، لأنهم يتقاضون أموالا من دون وجه حق من منظمات الأمم المتحدة”، مطالبة إياهم “بفرض قوانين صارمة عليهم فمكانهم هو المخيمات والعودة السريعة إلى بلادهم”.

وفي الختام جددت الجبهة مطالبتها “الأحزاب والنواب السياديين المضي بمواقفهم السيادية بوجه الثنائي الشيعي ومنعه من الاستمرار بأسر لبنان وشعبه عبر البدء جديًا بالعمل مع الاغتراب ودول العالم الحر على تطبيق القرار 1559 والمطالبة بمناطق حرة تحت الحماية الدولية وتطبيق النظام الفدرالي لاحقا في لبنان بأكمله”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوكّ

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن