أكد رئيس رابطة جامعات لبنان ورئيس جامعة “القديس يوسف” سليم دكاش أنه حتى الآن لم يتبلغ قرارات “تسعير” جديدة للجامعات، إلا أن الأجواء تشير، إلى أن لا مهرب من الدولرة التي يفترض أن لا تتجاوز 30% في “الجامعة اليسوعية” وفي غيرها”، مشيرا إلى أن “الهدف هو تسيير الأمور بالتي هي أحسن فحسب، وتغطية بندين رئيسيين: المصاريف العامة (المازوت، الكهرباء، المياه…)، والمعلوماتية (برامج التعليم، المكتبة الإلكترونية، صيانة الكمبيوترات، وتغيير data server، وغيرها)، وهذا البند يمثل بين 22 و25% من موازنات الجامعات”.
ولفت دكاش إلى “صعوبة كبيرة في معالجة الأزمة المستجدة خارج الدولرة، فكلفة استهلاك المازوت في “الجامعة اليسوعية” مثلاً ارتفعت بنسبة 400%، وبعدما كنا ندفع 250 ألف دولار في السنة، بات المبلغ يلامس مليونين و500 ألف دولار، والوضع نفسه في مستشفى أوتيل ديو”.
ولفت إلى أن “الجامعة خسرت 20% من كادرها التعليمي، نتيجة فقدان الرواتب لقيمتها الشرائية بنسبة 90%، وهو ما يفتح الباب على كل الاحتمالات للمحافظة على الأساتذة وعدم خسارة الطلاب في الوقت نفسه”.
وبحسب دكاش، “لجأت كل الجامعات إلى منح حسومات على الأقساط ومضاعفة المساعدات المالية بنسبة 50 إلى 70%”، مضيفًا أن ثلث طلاب الجامعات المنضوية في الرابطة يحصلون على مساعدات.
وبرر دكاش “دولرة” الأقساط، قائلا إن الجامعات “لن تترك الطلاب يغادرون مقاعدهم بسبب عجزهم عن تسديد الأقساط، وأنها عزّزت برامج المنح والمساعدات المالية التي تبدأ بـ 10% وتصل إلى 95% في بعض الحالات، بحسب الأوضاع المعيشية لكل طالب”، موضحا أن “الجامعات التي تتبع النظام الأميركي تحظى بدعم وتمويل أكثر من باقي الجامعات، وهي قادرة على دعم الطلاب أكثر”.
المصدر:صحيفة “الأخبار”
قم بكتابة اول تعليق