ذكرت صحيفة “هآرتس” “الإسرائيلية” في مقال عن تدهور الوضع حول رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” بنايمين نتنياهو، أن “تجميد المحادثات في مقر الرئيس أمر جيد. المحادثات التي حاول من خلالها إسحاق هرتسوغ الحفاظ على حكومة نتنياهو موحدة، وهدف إلى توفير شرعية دولية له، وتهدئة الاحتجاج وكسب الوقت”.
وأشارت إلى أن “بنيامين نتنياهو فقد السيطرة على الليكود، على الحكومة، وبالطبع على “إسرائيل” التي تتدهور إلى هاوية. ورئيس الحكومة المتهم بجنايات هو شخص ضعيف، جبان، ومشلول. لم يعد قادراً على فرض إرادته حتى في بيته، فما بالكم بإدارة دولة”.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “نتنياهو كان من المفترض أن يختار قراراً من اثنين، كلاهما شرعيين: توافق أو مواجهة. كان بإمكانه تطبيق التفاهم مع المعارضة بكل قوة، بموافقة الرئيس، والوصول إلى انتخاب ممثلٍ عن الائتلاف وممثلٍ عن المعارضة في لجنة اختيار القضاة؛ أو العكس، كان بإمكانه أيضاً عدم إقامة وزنٍ للمعارضة والاحتجاج والسعي بكل قوة إلى انتخاب ممثلين عن الائتلاف للجنة. لكنه أجّل وأجّل، رِجلٌ هنا ورِجل هناك، وفي النهاية فقد السيطرة”.
يأتي ذلك بعدما تحدّثت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أمس، عن دراما في كنيست الاحتلال “الإسرائيلي”، وعن إحراج واجهه الائتلاف الحاكم، وذلك بعدما شهد الكنيست توتراً بين أعضائه خلال عملية انتخاب عضوين كمندوبين عنه في “لجنة تعيين القضاة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق