أوساط ديبلوماسية عربية: لبنان هو الترجمة العملية الأولى للاتفاق السعودي ـ الإيراني

Whatsapp

توقعت أوساط ديبلوماسية عربية أن يكون لبنان هو “الترجمة العملية الأولى للاتفاق السعودي ـ الإيراني، في اعتبار أنّ الأزمة التي تعصف بربوعه هي الأسهل على المقاربة والمعالجة لجهة انتخاب رئيس جمهورية وتكليف رئيس حكومة وتشكيل حكومة”.

وأكدت أنّ “لبنان سيكون هو الترجمة العملية لاختبار النيات المتبادلة بين الفريقين، وهو المساحة الاسهل، لأنّ الإشكالية المطروحة اليوم هي حلّ الأزمة الرئاسية، خصوصاً أنّ لبنان شهد تسويات في مراحل سابقة، بدءاً من الدوحة وصولاً إلى تسوية العام 2016، ولم يكن هناك من توافق بهذا الحجم كما حاصل اليوم، وهو التوافق السعودي ـ الإيراني برعاية صينية، وبالتالي فإنّ الاندفاعة الإيرانية ـ السعودية ستؤدي إلى ولادة تسوية رئاسية ـ سياسية ترضي جميع الأطراف وبما يُطلق عجلة الدولة اللبنانية”.

غير أنّ مصادر سياسية واكبت الاتفاق في الكواليس خلال الأيام التي تلت الإعلان عنه، وقالت: “صحيح أنّ لبنان من أبرز ساحات الاشتباك التي ستشملها الهدنة، لكن تقاطع المعطيات التي تصلنا يؤكّد أن لا عصا سحرية، وأنّ التعقيدات في المربّع نفسه، لأنّ أجندة الستين يوماً التي وضعت لتنفيذ الاتفاق وبلورة الصورة ستكون لليمن أولاً، ولم تلحظ حلاً للبنـان الذي تُرك له ترميم نفسه بنفسه. فمسار التفاوض طويل وشائك، وفيه “طلعات ونزلات” والأولوية هي للملفات الكبرى، أما الأوراق الثانية ولبنـان من بينها، فسيتمّ ترتيبها في ما بعد، وستكون مرتبطة بنتائج الاتفاق ونجاح المفاوضات”.

المصدر: الجمهورية

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن