أزمة دبلوماسية تعصف بالعلاقات الأميركية- الفرنسية… و الرئيسان يتعهّدان بإعادة إرساء “الثقة”

أزمة دبلوماسية تعصف بالعلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا هي الأخطر بين البلدين، منذ الرفض الفرنسي لغزو العراق عام ٢٠٠٣ ممّا استدعى محادثة سريعة و “وديّة” بين رئيسي الدولتين لإعادة إرساء الثقة.

و قد بدأت الأزمة حين ألغت أستراليا صفقة شراء غوّاصات من فرنسا بعدما أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا و المملكة المتحدة  إطلاق شراكة إستراتيجية لمواجهة الصين، تتضمن تزويد كانبيرا بغواصات تعمل بالدفع النووي، وبالتالي انسحاب الجانب الأسترالي من اتفاق لشراء غواصات فرنسية، مما أثار غضب باريس و سارعت لاستدعاء سفيرها لدى واشنطن ، كما ألغت اجتماعاً بين وزيرتها للقوات المسلحة و نظيرها البريطاني.

و خلال الاتصال الهاتفي أعلن جو بايدن وإيمانويل ماكرون عن “التزامات” لإعادة إرساء الثقة التي تزعزعت بين باريس وواشنطن، مع إقرار الرئيس الأميركي بأن “المشاورات المفتوحة بين الحلفاء” كان من شأنها تفادي هذه التوترات.

وقرر الرئيسان “إطلاق عملية تشاور معمّق تهدف إلى تأمين الظروف التي تضمن الثقة واقتراح تدابير ملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة”، ويرتقب أن يلتقي بايدن بماكرون “في أوروبا نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر”، وفق ما أورده بيان مشترك للبيت الأبيض وقصر الإليزيه.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن