لبنان | ميقاتي: لن نسمح بإهتزاز العلاقات بين لبنان ودول الخليج.

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن علاقات لبنان مع الكثير من الدول، لا سيما منها دول مجلس التعاون الخليجي، تعرضت على مدى السنوات الماضية للاهتزاز بسبب اساءات بالغة الخطورة دفع ثمنها غاليا ولن نسمح بتكرارها.

وجدد ميقاتي  تأكيد “الالتزام بحماية امننا وامن الدول الشقيقة والصديقة ومنع اي اساءة توجّه الى الاخوة الذين لم يتركوا لبنان يوما ، او تصدير الممنوعات اليهم والاساءة الى مجتمعاتهم، وفي  مقدمة هذه الدول المملكة العرببة السعودية”.

وكان رئيس الحكومة يتحدث خلال ترؤسه طاولة مستديرة بشأن تفعيل أمن سلسلة التوريد في لبنان من خلال برنامج الرقابة على الحاويات، وفي إطار خطة الحكومة لمكافحة تهريب المخدرات والممنوعات عبر المرافىء.

الاجتماع عقد في السرايا بتنظيم من الحكومة اللبنانية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وشارك فيه وزراء: المالية يوسف خليل، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الاقتصاد أمين سلام، سفير استراليا  أندرو بارنز، سفير النروج مارتن يرتفيك،  نائبة السفير الماني كاترينا لاك، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا كريستينا البرتين.

والمنسق الإقليمي لبرنامج مراقبة الحاويات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ولفغانغ اغنير، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للامن  العام بالوكالة العميد الياس البيسري، رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي، مدير عام الجمارك بالانابة ريمون خوري، المدير العام للطيران  المدني فادي الحسن، المدير العام للنقل البري والبحري أحمد تامر،  المدير العام لادارة  الإستثمار في مرفأ بيروت عمر عيتاني وعدد من ممثلي السفارات والمؤسسات المعنية.

وقال رئيس الحكومة  نجيب ميقاتي في كلمته: “لقاؤنا هنا اليوم لمناقشة التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في إطار برنامج UNODC/CCP وللانتقال به إلى المستوى التالي وفق رؤية واضحة لدينا وأهداف طموحة خلاصتها اتخاذ كل الاجراءات لجعل سلسلة التوريد التجارية الخاصة بنا أكثر أمانًا.

فمن خلال فحص الحاويات المصدّرة والمستوردة والتأكد من سلامتها وخلوها من الممنوعات سيتمكن لبنان  من استعادة حركة صادراته الكاملة، لا سيما منها الفواكه والخضراوات إلى الاسواق العربية وبشكل خاص دول الخليج

اضاف” ميقاتي:  من خلال مبدأ التعاون بين الوكالات الذي يعنى به البرنامج ، فان لبنان  يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يعطي الأولوية لمكافحة الفساد وأن التزامنا بتحسين الامن الحدودي والمساهمة في الاستقرار في المنطقة سيرسل إشارة قوية إلى المجتمع الدولي، من شأنها ان تساعدنا في السعي للنهوض الاقتصادي عبر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والشركاء  الدوليين .

وقال: “اجتماعنا اليوم بحضور السادة الوزراء المعنيين ، يعطي اشارة  قوية على توسيع التعاون  ببن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والوزارات المعنية والاتاحة لوكالات تنفيذ القانون بالانضمام إلى هذا البرنامج الناجح. وقد عيننّا نقطة اتصال في رئاسة الحكومة  لتنسيق أنشطة البرنامج  مع كل  وكالات إنفاذ القانون ذات الصلة ولتوفير الإشراف على عمل  البرنامج ونتائجه.

والشكر، كل الشكر، لجميع الدول التي قدمت لنا مساعدات مشكورة  لمراقبة المرافق العامة كفرنسا وبريطانيا وايطاليا. كما نشكر اليوم خصوصا سفراء  أستراليا وألمانيا والنرويج على دعمهم للمشروع الذي نطلقه اليوم.

أعلم أنكم كنتم صبورين للغاية معنا حتى الآن وآمل أن تستمروا في الاستثمار في هذا البرنامج المهم للبنان والشرق الأوسط بأكمله.كونوا مطمئنين أن لديكم دعما كاملا من قبلنا لإنجاح هذا البرنامج”.

وختم  ميقاتي بالقول”هذا البرنامج يمكن أن يعزز ثقة المستثمرين ويساهم في النمو الاقتصادي ويعزز توفير فرص العمل .

إنه باختصار خطوة يمكن أن تساعد لبنان على إعادة وضع نفسه كمركز تجاري في شرق البحر الأبيض المتوسط والتغلب على الازمات الطويلة المعقّدة والطويلة الأمد.

 

 

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

 

 

 

 

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن