لبنان | إيلي الفرزلي : نتائج جلسة 14 حزيران تشير إلى أن جهاد أزعور طار من المعادلة.

اشار نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي الى ان ” جلسة 14 حزيران الرئاسية لم تكن على المستوى السياسي والتنافس بين الفريقين كغيرها من الجلسات التي سبقت، لما حملته من رسائل داخلية كانت أو خارجية، وسط حراك جديد تقوده فرنسا بتنسيق مع السعودية على ما يبدو”.

وأكد في حديث صحفي أن ” من نتائج جلسة 14 حزيران، أن جهاد أزعور طار من المعادلة، لكن في الوقت نفسه المسار ليس سهلاً وكذلك انتخاب رئيس للبلاد، لأن المسألة تتعلق بالاتفاق على سلّة متكاملة Package Deal، بمعنى أن الاتفاق على رئيس سيشمل اتفاقاً موازياً على الحكومة ورئيسها وعلى قيادة الجيش والحاكم المركزي وغيرها من المراكز الحساسة”.

واعرب عن اعتقاده بأن رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل سيعيد النظر بمقاربته للمشهد السياسي في المرحلة المقبلة.

ورداً على سؤال أنه طالما استمر ترشيح سليمان فرنجية، سيبقى باسيل متموضعاً ضده، يجيب الفرزلي: “هذا الكلام فيه خلاصات قاسية. في الماضي قلنا طالما استمر ميشال عون في ترشيحه طالما استمر سمير جعجع في معارضته لهذا الترشيح. مع العلم أن ما كان موجوداً بين جعجع وعون أكبر مما هو موجود بين باسيل وفرنجية. وما كان بين سعد الحريري ووليد جنبلاط وميشال عون أكبر مما هو بين سليمان وجبران. لذلك، سواء استمر فرنجية بترشيحه أو بعدمه، فإن باسيل سيعيد إنتاج موقف ينسجم مع “حزب الله” مقابل مكاسب سياسية وحصص في بعض المراكز الحسّاسة”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن