أوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أن “أسعار النفط دوليًا لا تزال تعاني من التخبط وعدم الاستقرار بسبب التجاذب بين تداعيات الحرب في اوكرانيا، وخصوصًا تخفيض ضخ الغاز إلى أوروبا في خط Nord Stream إلى %20 وتهافت الدول الأوروبية لتكوين محزونها الاحتياطي قبل فصل الشتاء، وبخاصة من المازوت والغاز وشح الكميات في الاسواق وتراجع مخزون النفط الأميركي بأكثر من 4.5 مليون برميل من ناحية والتخوف من التضخم والتباطؤ في الاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات الفوائد من قبل البنك الفديرالي الأميركي والحجر الصحي في الصين من ناحية أخرى”.
وقال البراكس: “أضف إلى ذلك فشل الرئيس الأميركي بالتوصل إلى دفع السعودية ومنظمة الدول المنتجة للنفط إلى زيادة الإنتاج، كما أنه من المتوقع ألا ينجح الرئيس الفرنسي حيث فشل الرئيس بايدن، ونتائج زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى باريس ستكون شبيهة بما نتج من زيارة الأمير محمد من زايد قبل أيام إلى العاصمة الفرنسية ولن تجد حلولًا لزيادة العروض النفطية في الأسواق” .
وتابع البراكس: “هنا تأرجح برميل خام البرنت خلال الأسبوعين الفائتين بين 99 و108 دولارات. وفي لبنان، توقف المصرف المركزي منذ يومين في 27 تموز عن تأمين %100 من الدولار المطلوب لاستيراد البنزين وفقا لمنصة صيرفة، وعاد لنغمة (15+85) أي %85 وفقا لصيرفة و%15 وفقا للسوق الموازية. وهذا يعتبر بداية الطريق وانسحابًا تدريجيًا من تأمين الدولار وفقًا لمنصة صيرفة لاستيراد البنزين”.
وأشار البراكس إلى أنه “في جدول تركيب أسعار المحروقات الصادر اليوم عن وزارة الطاقة والمياه، استقر سعر دولار صيرفة على 25600 ليرة، أما سعر دولار الأسواق الموازية فاحتسب 29962 ليرة بعد أن كان 29525 ليرة في الجدول السابق. وعليه، تراجعت صفيحة البنزين 95 اوكتان 14000 ليرة لتصبح 591000 ليرة نتيجة المعدلة بين تراجع سعر الكيلوليتر المستورد ما يقارب 26 دولارًا، وثبات سعر دولار صيرفة وارتفاع سعر دولار السوق الموازية. أما صفيحة المازوت فارتفعت 2000 ليرة لتصبح 649000 ليرة نتيجة المعدلة بين تراجع ثمن الكيلوليتر المستورد 12 دولارًا، وارتفاع سعر صرف الدولار وفقًا للسوق الموازية المعتمدة لاستيراد المازوت، والغاز وقارورة الغاز ارتفعت 3000 ليرة لتصبح 314000 ليرة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق