رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “البلد غارق وسط دوامة انهيار لا سابق له وأقول للسلطة السياسية: هناك مشروع أمريكي إقليمي تساهم فيه مفوضية اللاجئين عن سابق تصور وتصميم لتحويل هذا البلد إلى وطن للنازحين وملعب فوضى وجريمة وبريد أمني وتدميري بخلفية إغراق البلد وتجويع ناسه واستنزاف موارده وإنهاك بِنيته لدرجةٍ بات رغيف الخبز أمنية الشعب اللبناني”
واعتبر أن “مفوضيةُ اللاجئين تمنع النازحين من العودة وتهدد بقطع المساعدات المالية والعينية والطبية والتعليمية والمعيشية عنهم إن قرروا العودة إلى وطنهم على الرغم من أن البلد يغصّ بالأزمات الوجودية والمعيشية والمالية فقط لأن واشنطن تريد ذلك،مع أنّ هيكلية الدولة تبددت وسوق العمل تكاد تكون بلا يد لبنانية والشعب اللبناني بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات ولا مساعدات مالية أو طبية أو معيشية وبلا قمح وخبز وسط أسوأ انهيار مالي”.
وطالب الشيخ قبلان بـ”كفّ يد مفوضية اللاجئين وإغلاق مكاتبها وجمعياتها حالًا وفتح البحر على أوروبا وشركائها الذين ساهموا بإشعال نار الفتنة السورية”، مضيفًا: “لن نقبل بتحويل قوانا العسكرية حرس بحر من أجل نعيم أوروبا”.
وأكد قبلان ضرورة “إعلان نفير وطني لإغراق أوروبا بالنازحين ولتتحمّل أوروبا نتيجة جريمتها القذرة بالفتنة السورية”، معتبرًا أن “المساومة على الشعب اللبناني خيانة عظمى، وأوروبا بهذا المجال ترتكب أكبر جريمة خيانة بحق لبنان”.
وختم قبلان قائلًا: “لا شك أن القرار السياسي اللبناني الذي يقبل بهذه اللعبة شريك بالخيانة وعليه أن يتعلّم من الرئيس أردوغان، وليس مسموحًا تحويل البحر إلى درع أوروبي على حساب سياسة جهنم التي تقودها مفوضيّة اللاجئين لإنهاك لبنان واللبنانيين بلعبة النازحين”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق