تسلق أحد الأشخاص يوم الاثنين، السياج الحدودي لمستعمرة “مسكاف عام” مقابل بلدة العديسة الجنوبية، وتمركز داخل دشمةٍ خاليةٍ للعدو الصهيوني، وبعد مرور حوالي العشرين دقيقة حضرت قوة صهيونية وألقت القبض عليه، ثم عاد جيش العدو وسلمه اليوم الثلاثاء إلى استخبارات الجيش اللبناني عند معبر الناقورة.
أثار تصرف هذا المواطن حيرة الناس والبعض اتهمه بالتعامل مع العدو الصهيوني، فما هي الدوافع وراء هذا الفعل؟
يجيب أحد أقرباء الفاعل ” ابن خاله” ، في فيديو نشرته صفحة “وينيه الدولة” ويؤكد بأن الشاب البالغ من العمر ٢٢ عاماً يعاني من اضطرابات نفسية نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي عانى ويعاني منها مما أفقده الإدراك، مضيفاً أنه يتناول “أدوية عصبية”.
ويضيف القريب: ” نحن لا نبرر هذا التصرف، ونحن عائلة وطنية ومع القضية الفلسطينية ولا نعترف بالعدو الصهيوني، وهذا الشاب لو كان عميلاً كما يقول بعض الناس، لما تسلق الجدار ورمى نفسه على الموت، بل كان بإمكانه نشر معلوماته عبر الهاتف”.
المصدر: خاص نيوز ليبانون
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق