غادر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، العاصمة التركية أنقرة، وكان في مقدمة مودعيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان قد أُعلن عن وصول الأمير محمد بن سلمان إلى تركيا قبل 5 ساعات تقريبا قادما من الأردن الذي وصل إليه مساء الثلاثاء وغادره عصر الأربعاء، بعد أن زار مصر التي وصلها مساء الإثنين وغادرها الثلاثاء.
من جانبها، نشرت وكالة الأناضول الرسمية التركية ما جاء في البيان السعودي-التركي المشترك.
وجاء في البيان: “التأكيد على إطلاق حقبة جديدة من التعاون في العلاقات الثنائية بما في ذلك السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية”.
وأردف البلدان في بيانهما: “تركيا والسعودية تعربان عن رغبتهما بالعمل على تطوير مشاريع في مجال الطاقة”، وتابعتا: “نعتزم مواصلة التعاون وتطويره على أساس الأخوة التاريخية بما يخدم مستقبل المنطقة”، حسب قولهما.
وأضاف البيان: “ناقشنا تسهيل التجارة والبحث عن فرص الاستثمار وزيادة التواصل لتحويلها إلى شراكات ملموسة”، وأردف: “بحثنا إمكانات تطوير وتنويع التجارة المتبادلة وتسهيلها وتذليل العقبات أمامها، واستكشاف فرص الاستثمار”.
واتفقت السعودية وتركيا على ” تفعيل عمل مجلس التنسيق السعودي-التركي ورفع مستوى التعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”، وأكدا على ” أهمية التعاون بمجال السياحة وتطوير حركتها بين البلدين”، وفقا للبيان.
واختُتم البيان بالقول: ” اتفق الجانبان بخصوص تفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما في مجالات التعاون الدفاعي بشكل يخدم مصالح البلدين ويساهم في ضمان أمن واستقرار المنطقة”، وفقا لأناضول.
______________________________
🌍 للإطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة “نيوز ليبانون” بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق