عاد ملف الترسيم البحري ليطغى بقوة على المستجدات البحرية خلال نهاية الأسبوع لا سيما في ضوء ما بدا من تصميم “إسرائيلي” على رفع منسوب “التحدي” على الجبهة الحدودية من خلال تسريع خطوات الحفر لاستخراج النفط والغاز من حقل “كاريش” بمعزل عن مسار ومصير المفاوضات غير المباشرة مع لبنان.
ففي خطوة يُستشف منها رفضاً ضمنياً لطلب لبنان عبر الوسيط الأميركي وقف عمليات التنقيب والاستخراج “الإسرائيلية” في المنطقة الحدودية بانتظار انتهاء المفاوضات غير المباشرة والاتفاق على ترسيم الحدود والحقول، كشفت المواقع المتخصصة بهذا الملف عن استقدام “إسرائيل” سفينة “Stena IceMax” إلى شمال حقل “كاريش” حيث تمركزت على بُعد نحو 3 كلم من الخط 29 للبدء بعملية تحويل الآبار المتواجدة في تلك النقطة إلى “آبار انتاج” تمهيداً لبدء السفينة اليونانية “إنرجان باور” في عملية استخراج الغاز وضخّه في الأنابيب “الإٍسرائيلية”.
المصدر: نداء الوطن
قم بكتابة اول تعليق