تشهد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الأحد، فعاليات وتجمعات رفضاً لمسيرة الأعلام التهويدية في القدس بدعوة من الفصائل الفلسطينية.
وتتنوع الفعاليات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين من وقفات تضامنية إلى مسيرات راجلة وسيارة واعتصامات في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
بهذا السياق، قال المسؤول الإعلامي لحركة “حماس” وليد كيلاني لـ”سبوتنيك”: “مواكبة لانتفاضة أهلنا في الداخل وفي القدس وللوقوف إلى جانبهم أعلنت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برنامج فعاليات للوقوف إلى جانب أهلنا في كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وتبدأ من صلاة الفجر في المساجد والدعوة إلى مسيرات تضامنية ووقفات”.
وأضاف أنه “تم التأكيد على رفع العلم الفلسطيني على السيارات والدراجات والمتاجر وأسطح الأبنية، لنقول، إن العلم الفلسطيني وحده الذي يرفع وليس علم دولة المحتل الصهيوني لذلك الفعاليات ستستمر وستبدأ من فجر هذا اليوم لنهايته، وهي مرهونة بالتطورات التي ستحصل على أرض القدس وسنراقب هذه التطورات وعليه سنحدد الخطوات القادمة”، لافتاً إلى أن “الفعاليات متنوعة وعلى مساحة الساحة اللبنانية من أقصى الشمال لأقصى الجنوب ولكل الفئات العمرية”.
وأشار كيلاني، إلى أن “هذه الفعاليات إن كان في داخل فلسطين أو خارجها لنقول إننا شعب واحد وقضيتنا واحدة”.
ورأى أن “كل المؤشرات تدل على أن المستوطنين مصرين على اقتحام باحات المسجد الأقصى والسلطات الإسرائيلية قد سمحوا لهؤلاء المستوطنين بالإذن للدخول بالمقابل المقاومة كان لها موقف واضح بحال تم الاعتداء على المسجد الأقصى سيكون لها رد قاسي وأقوى من السنة الماضية”، مضيفاً:”منذ يومين قال أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله في لبنان بأن العنوان الأساسي هو القدس ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال الاعتداءات على القدس وقد تكون عنوان الصراع، وستبقى عنوان الصراع في الأيام القادمة وهذا مؤشر أن المقاومة في لبنان أعلنت النفير العام كذلك المقاومة في فلسطين أعلنت النفير العام لذلك الساعات القادمة تنذر بتصعيد كبير إذا ارتكب المستوطنون حماقات والسلطات الإسرائيلية ساعدت المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى”.
كما شدد كيلاني، على أنه “لن تستطيع لا هذه المسيرة ولا محاولات المستوطنين والصهاينة لتهويد مدينة القدس، حاولوا الكثير منذ سنوات ولم يستطيعوا ذلك وستبقى القدس عنوان الصراع وستبقى عاصمة فلسطين”.
المصدر: سبوتنيك
قم بكتابة اول تعليق