وقفة اعتراضية لمجموعات الصيد البري في صيدا
نفذ اتحاد مجموعات الصيد البري وقفة اعتراضية في مدينة صيدا، احتجاجا على تعيين المجلس الاعلى للصيد البري الجديد من دون تمثيل للصياد ما يشكل إجحافا في حقه وإقصائه عن التمثيل كحق شرعي له.
شارك في الوقفة التي دعا اليها الاتحاد، رئيسه حسن سلمان وعدد من اعضاء الهيئة الادارية للاتحاد، وصيادون من صيدا ومختلف المناطق اللبنانية .
استهلت الوقفة بكلمة من عضو الاتحاد احمد حجازي اكد فيها ان “الوقفة الاعتراضية اليوم هي من مدينة صيدا لنوصل صوتنا ومطلبنا إلى وزارة البيئة بضرورة تمثيل الصياد وعدم تهميشه”.
والقى سلمان كلمة شرح فيها حيثيات قرار تعيين المجلس الاعلى للصيد البري، ولفت الى ان “الوقفة اليوم اعتراض على عدم تمثيل الصياد في المجلس”، معلنا “مقاطعة الصيادين موسم الصيد ومقاطعة مؤسستي فياض سبور وجوسنز”.
وقال: “بعد صدور قرار وزير البيئة بتشكيل المجلس الاعلى للصيد البري واستثناء الصيادين واعطاء مقعدهم إلى نقابة تجار الاسلحة بحيث اصبح لهم مقعد ثان واصبح لديهم مقعدان بينما الصياد لا يتمثل في أي مقعد. لذلك اجتمعنا اليوم لنستنكر الظلم اللاحق بنا ولكي ندعو الى مقاطعة مؤسسة جوسنز ومؤسسة فياض سبور نقابة تجار الاسلحة بالاضافة الى مقاطعة نشاط الصيد للموسم الحالي” .
أضاف: “نطالب وزارة البيئة بإعادة مقعد الصياد للصياد وان يتمثل الصياد في المجلس الاعلى للصيد البري، لان القانون نص على ان الصياد يجب ان يتمثل لكي ينقل افكار الصياد وهموم ومشاكل الصياد وعندما يصل الى نتيجة او تسوية يكون اي قرار يستطيع ان يقنع به الصيادين بشكل افضل، لذلك ممثل الصيادين هو الذي يتواصل مع الصيادين ويقنع الصيادين وعندما لا يكون موجودا ممثل الصيادين في المجلس الاعلى معنى ذلك ان التواصل انقطع بين المجلس الاعلى والصيادين وهذا الامر مؤذ للبيئة ومؤذ لهواية الصيد”.
ولفت إلى أن “قرار مقاطعة موسم الصيد غير مضمون لجميع الصيادين”، مشددا في الوقت نفسه أننا “تحت مظلة القانون وأن الصياد يمارس هوايته بترخيص يراعي القانون” .
سبق الوقفة لقاء عقده سلمان مع الصيادين الحاضرين وفي الوقت نفسه على صفحات مجموعات الصيد على وسائل التواصل الاجتماعي عرض خلاله حيثيات قرار تعيين المجلس الاعلى للصيد البري والاعتراض على عدم تمثيل الصياد فيه.
قم بكتابة اول تعليق