أشار النائب إبراهيم منيمنة ، إلى أن “الناس كان لها خيارات واضحة في بيروت تحديدًا أشارت إلى أنهم سيكونون رياديين في موضوع التغيير بالرغم من قرار الحريري المقاطعة”، مؤكدًا أن “الناس حاولت القول إنها ترفض النظام القائم وتريد رؤية جديدة”.
وأوضح في حديث تلفزيوني، أن “التنوع في الأصوات التي نلناها يؤكد أننا نمثل كلّ الناس”، لافتًا إلى أن “الأمور الإقتصادية والمعيشية لم تعط أهمية في النقاش السياسي، وهذا كان مدمرًا ورأينا أثره على البلاد”.
وشدد منيمنة، على أن “موقفنا بموضوع “حزب الله” واضح، ولكن المقاربة يجب أن تكون مختلفة والملفات الأخرى يجب أن تكون أساسية، كالأزمة الإقتصادية والمالية وموضوع الودائع والمصارف والأمور المعيشية”.
ولفت إلى أن “مقاربتنا لوضع النظام للبلاد تميّزنا عن باقي القوى، ونعتبر أن النظام الطائفي من جهة والنظام المالي من جهة أخرى هو أساس المشكلة، والتقطاع مع القوى السياسية الأخرى يتمّ حسب الملفات المحددة”.
وكشف منيمنة، أنه “من بين النواب التغييريين لم أر من يريد التصويت لنبيه بري”، مشيرًا إلى أنه “يهمنا أن يكون المنطلق وطنيًا ولو تمثل حتى اليوم الموقع وفق العرف القائم حتى اليوم موقعًا مسمًا لطائفة معينة”. وأكد أنه “بالنسبة لنا هناك أطرًا قانونية يجب أن تكون محترمة وهناك تصويت وأكثرية وموضوع العرف إشكالية كبيرة يجب معالجتها”.
قم بكتابة اول تعليق