أقدمت السلطات السعودية على إعدام ثلاثة معتقلين لديها، و هم المعتقل اليمني محمد عبد الباسط المعلمي، المعتقل السياسي حسين آل بوعبدالله، معتقل الرأي محمد خضر العوامي من أهالي القطيف.
وبحسب ناشط قطيفي فقد تم إعدام الشهيد حسين آل بوعبدالله بقطع رأسه والتخلص من جثمانه في مكانٍ مجهول كذلك قامت بقطع رأس الشهيد العوامي أيضاً.
ووفق المعطيات المتوافرة، اعتقلت السلطات العوامي وبو عبد الله على خلفية مشاركتهما في حراك القطيف السلمي المطلبي.
بيان وزارة الداخلية أقرّ بالإعداميْن، مشيرًا الى أن المعتقليْن “قُتلا تعزيرًا حسب ادعائه لـ”اشتراكهما في خلية إرهابية والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإحداث أعمال شغب واستهداف رجال الأمن بالقتل وإتلاف الممتلكات العامة وجعل منزلهما مستودعًا لأسلحة ومتفجرات في الشرقي”، وهي تهم جاهزة عند كلّ جريمة جديدة تقترفها السلطات تعسّفًا وظُلمًا بحقّ أبناء الحراك السلمي في القطيف.
المصدر: قناة النبأ + حساب ناشط قطيفي على تويتر
قم بكتابة اول تعليق