أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى أنه “يؤلمنا أن نرى الجامعة اللبنانية تترنح بسبب إهمال السلطة السياسية لها”، مشددًأ على أنه “يجب العناية بها لكي تستعيد ماضيها، فالمطلوب تسهيل إنجاز ملفاتها العالقة من تعيين عمداء الجامعة، إلى موضوع مبالغ فحوصات الـ pcr”.
وأشار في عظة الأحد، إلى “أننا نثمن دور الحكومة والبعثات الدبلوماسية والمسؤولين على حسن إدارة العملية الإنتخابية بالخارج، ورأينا أن هناك توجّهاً كثيًفا للإقتراع، وتبين لنا وجوه القهر على البعض، وهم يأملون بأن تتحسن الأوضاع ليعودوا إلى لبنان”. وأكد أن “أغلبيتهم بعز الشباب والعطاء، فهل تعي السلطة من هجّرت”، داعياً إلى “الإقبال الكثيف على الإقتراع لأنها لحظة للتغيير، فمن الإنتخابات النزيهة تبدأ الديقراطية الصحيحة”.
وأوضح الراعي في كلمته، أن “الإنتخابات هي إختبار لمدى حيوية المواطن للتغيير السياسي”، مؤكدًا أن “معيار الإنتخاب اليوم هو الوقوف عند الدمار والشهداء والجرحى والإنهيار الإقتصادي والمالي والفقر والهجرة، وتعطيل المؤسسات والهيمنة على الدولة والسيطرة على الحدود”، مضيفًأ: “وللوقوف على هول هذه القضايا، يجب على الناخبين أن يعرفوا من ينتخبوا.. فعملية إنقاذ لبنان الديمقراطي ممكنة بل حتمية إذا إنبثق حكم وطني جديد قادر على مصالحة الشعب مع دولته، والدولة مع العالم”.
قم بكتابة اول تعليق