أشار عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس إلى أن أسباب ارتفاع النفط يعود إلى “مشروعي مقاطعة شراء النفط من روسيا ومنع البواخر الأوروبية من نقل المشتقات النفطية الروسية اللذين يناقشان بين دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى إعلان وكالة الطاقة الأميركية، عن تراجع مخزون النفط الاستراتيجي الأميركي بما يفوق 1.8 مليون برميل وانخفاض مخزون المشتقات النفطية وبخاصة مادة المازوت، أدت إلى قفزة في أسعار النفط عالميا بحيث لامس سعر البرنت 112 دولارا اميركيا خوفا من ازدياد الضغط على الكميات المتوافرة في الأسواق الأخرى حيث ستعمد الدول الأوروبية إلى إيجاد المصادر البديلة في ظل تشبث منظمة اوبيك وحلفائها في اوبيك على عدم زيادة الإنتاج بشكل يريح الأسواق ويخفض الأسعار”.
وتابع: ” إن ارتفاع الأسعار عالميا وثبات سعر صرف الدولار وفقا لمنصة صيرفة التي تؤمن %100 من فاتورة استيراد البنزين على 22600 ليرة نتج عنه ارتفاع في أسعار المحروقات في لبنان. اليوم صدر جدول جديد ارتفعت فيه صفيحة البنزين 10000 ليرة والمازوت ليرة 18000 والغاز 1000 ليرة وزيادة ما يقارب 20 دولارا على كيلوليتر البنزين و36 دولارا على كيلوليتر المازوت المستوردين”.
وختم البراكس قائلًا: ” إن الحجر الصحي في شنغهاي وفي مدن صينية أخرى جراء فيروس كورونا، لا يزال يحد من ارتفاع أسعار النفط العالمية”.
قم بكتابة اول تعليق