أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن “160 ألفًا تمكنوا من الوصول إلى الأقصى قادمين من أراضي الـ48 والضفة، إضافة إلى أهالي القدس، وأدوا صلاة الجمعة الأخيرة من الشهر الفضيل، رغم إجراءات الاحتلال المشددة”.
وأوضحت مراسلة وكالة “وفا” الفلسطينية، أن “قوات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الصباح في مختلف أزقة المدينة ونشرت الحواجز الحديدية ودققت في هويات المواطنين الداخلين للمسجد الأقصى والقدس القديمة”.
وأضافت أن “قوات الاحتلال المنتشرين على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة، منعت مئات المواطنين من دخول العاصمة إلا لمن هم فوق الـ45 أو من يحملون تصاريح”.
وبحسب الوكالة، فعلى حاجز قلنديا الاحتلالي شمال القدس المحتلة، اعتدت “قوات الاحتلال على عدد من الشبان حاولوا الدخول إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة الأخيرة في الأقصى، قبل أن تعتقلهم”.
وكان عشرات المعتكفين والمصلين أصيبوا صباح، اليوم الجمعة، بالرّصاص المطاطي وقنابل الغاز، جراء اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، التي اعتقلت شابين.
وأفادت المراسلة بأن “قوات الاحتلال اعتدت، بعد صلاة الفجر، على المصلين والمعتكفين، في المسجد الأقصى، بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة، واعتلت الأسطح الملاصقة له، وأطلقت قنابل الصوت والغاز، باتجاههم، ما أدى إلى وقوع عشرات الاصابات في صفوفهم”.
واضافت أن “قوات الاحتلال أعاقت عمل طواقم الاسعاف التابعة لجمعية الهلال الاحمر في الأقصى”. وفي السياق، أشارت جمعية الهلال الاحمر الى أن “42 مصليا ومعتكفا أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى المبارك”.
قم بكتابة اول تعليق